ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم برامج مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في ضوء المعايير العالمية لتعليم الموهوبين

العنوان بلغة أخرى: Evaluating the Programs of King Abdullah II Schools for Excellence in Light of International Standards of Gifted Education
المؤلف الرئيسي: المحارمة، لينا محمود مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جروان، فتحي عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 587328
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

504

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقييم برامج مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في ضوء المعايير العالمية لتعليم الموهوبين، ولتحقيق هذا الهدف، قامت الباحثة بتطوير ثلاث استبانات لتقييم مكونات البرامج الثلاثة المتعلقة بنظام قبول الطلبة، وطبيعة المناهج الدراسية الإثرائية المطبقة، ونظام اختيار المعلمين وتدريبهم، مستندة في ذلك إلى المعايير العالمية المستخدمة في برامج تعليم الموهوبين، بالإضافة إلى تطوير نموذج مقابلة الطلبة . وقد تكونت عينة الدراسة من جميع مديري مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز وعددهم (3) مساعديهم الإداريين والفنيين وعددهم (6) بالإضافة إلى ( 135) معلماً ومعلمة و(36) طالباً وطالبة تم اختيارهم من طلبة الصفين العاشر والحادي عشر ، وقد تم تحليل بيانات نتائج الدراسة باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لكل من البيانات الكمية والنوعية . أشارت نتائج الدراسة إلى أن السياسات العامة والمحكات والإجراءات المستخدمة في الكشف عن الموهوبين واختيارهم للمدارس جاءت متطابقة بدرجة منخفضة مع المعايير العالمية المستخدمة في الدراسة بمتوسط حسابي (2.05)،وتوافقت هذه النتيجة مع نتائج تحليل البيانات النوعية،حيث جاءت نسبة التطابق (3.66%)ونسبة عدم التطابق ( 96.33%) ،حيث إن هناك تغييباً لدور المعلمين والمديرين بالنسبة لإجراءات الكشف عن الموهوبين والمتفوقين، والاقتصارعلى المختصين من الوزارة في القيام بكافة الإجراءات الخاصة بقبول الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وعدم اعتماد محكات متنوعة في الكشف والترشيح للطلبة الموهوبين والمتفوقين. أما بالنسبة للمكون الثاني فقد أشارت النتائج إلى أن المناهج الدراسية الإثرائية التي تطبق في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز جاءت متطابقة بدرجة منخفضة مع المعايير العالمية المستخدمة في الدراسة بمتوسط حسابي (2.33)، وتوافقت هذه النتيجة مع نتائج تحليل البيانات النوعية، حيث جاءت نسبة التطابق (% 9.49 ) ونسبة عدم التطابق (90.51%) حيث لايتم إجراء أي دراسات مسحية لمعرفة الاحتياجات الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين قبل وضعها، بالإضافة إلى تغييب دور المعلمين في تحديد الموضوعات الإثرائية أو إشراكهم في تطوير المناهج حيث يقتصر الأمر على وزارة التربية في تكليف متخصصين من الجامعات ليسوا على دراية كافية باحتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين، بالإضافة إلى أن المعلمين لم يخضعوا إلى دورات تدريبية كافية في مجال تطبيق المناهج الإثرائية ، وغياب الوسائل والتقنيات اللازمة لتطبيق هذه المناهج في المدارس. أما بخصوص المكون الثالث فقد أشارت النتائج إلى أن (الأسس والشروط التي يتم على أساسها اختيار المعلمين وتدريبهم جاءت متطابقة بدرجة منخفضة مع المعايير العالمية المستخدمة في الدراسة) بمتوسط حسابي (2.13)، وتوافقت هذه النتيجة مع نتائج تحليل البيانات النوعية، حيث جاءت نسبة التطابق (%25 )، ونسبة عدم التطابق (75% )، حيث إن مراحل اختيار المعلمين لهذه المدارس لم ترق إلى مستوى المعايير العالمية، بالإضافة إلى تدني مستوى الاهتمام ببرامج التدريب والتأهيل الخاصة بالمعلمين، وتدني مستوى الحوافز المقدمة للمعلمين .

عناصر مشابهة