ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تشخيص صعوبات بناء الجملة العربية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في الجامعات الأردنية و علاجها في ضوء النظرية اللسانية الحديثة

العنوان بلغة أخرى: The Diagnosis of the Difficulties of Building Arabic Sentences by Non native Learner's of Arabic in the Universities of Jordan and Their Remediation in The Light of Modern Linguistic Theory
المؤلف الرئيسي: أبو عمشة، خالد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهاشمي، عبدالرحمن عبد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 255
رقم MD: 587782
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

789

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تَشخيص صعوبات بناء الجملة العربية لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في الجامعات الأردنية، وعلاجها في ضوء النظرية اللسانية الحديثة. وعليه حاولت الدراسة أن تجيب عن الأسئلة الآتية: 1- ما الصعوبات التي تواجه متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في تعلم بناء الجملة العربية حسب مستوياتهم الثلاث (المبتدئ والمتوسط والمتقدم)؟ 2- هل تختلف صعوبات بناء الجملة العربية وفقاً لمتغيرات الجنس والجنسيّة والعمر ونوع الجامعة (حكومية/ خاصة)؟ 3- ما المعالجات المقترحة للصعوبات التي تواجه الطلبة الناطقين بغير العربية في تعلم بناء الجملة العربية في ضوء النظرية اللسانية الحديثة؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة قام الباحث باختيار موقعين قصديّاً شارك فيها ثلاثة مستويات، (هي: المبتدئ والمتوسط والمتقدم) بمعدل شعبتين من كل مستوى من مستويات تعلّم العربية، كما شملت مقابلات الباحث ستّة من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعلماتها، زيادة على مقابلة اثني عشر طالباً وطالبة يدرسون العربية بوصفها لغة أجنبية، وكذلك جرى تحليل عشرين من الوثائق التي تعود للطلبة ومعلميهم، هذا وقد تمثّل دور الباحث بالملاحظ المشارك. واعتمدت هذه الدّراسة منهجيّة البحث النوعي التفاعلي لجمع البيانات المتعلقة بالصعوبات التي يواجهها دارسو العربية من الناطقين بغيرها؛ إذ جرى ذلك عن طريق الملاحظة والمقابلة وتحليل الوثائق وفق استراتيجية التّثليث، وقد أعدّ الباحث نموذجاً يتضمن النقاط المطلوب ملاحظتها وسؤال المقابلين عنها، وقد تمركزت حول صعوبات بناء الجملة لدى متعلمي العربية من النّاطقين بغيرها ، وقد دعّم الباحث نتائجه النوعيّة ببعض النتائج الكميّة بخاصة لسؤال الدراسة الثاني حول دور متغيرات الجنس والجنسيّة والعمر ونوع الجامعة في صعوبات بناء الجملة التي تواجه الناطقين بغير العربية. وأظهرت نتائج الدّراسة تشخيصاً واضحاً للصّعوبات التي تواجه متعلي العربية من النّاطقين بغيرها حيث تمّ توزيعها على مستويات الدراسة الثلاثة (المبتدئ والمتوسط والمتقدم) حسب تكراراتها ودرجة شيوعها بينهم. كما أظهرت الدّراسة دور متغيرات الجنس والجنسيّة والعمر ونوع الجامعة في نوعية الصعوبات التي يواجهها متعلمو العربية من النّاطقين بغيرها، حيث أظهرت النتائج تفوق الإناث على الذكور في تعلم العربية للناطقين بغيرها، ومحدودية الصعوبات بالنسبة لصغار السّن في التعلم بالمقارنة مع الكبار، وقلّة الصعوبات كلما كانت هناك صلة بالعربيّة وأهلها وثقافتها، وتقارب توارد الصعوبات بين الجامعات الحكوميّة والخاصة. وقدّمت الدّراسة نماذج متعددة من الحلول للصعوبات التي أظهرتها الدراسة بالاستناد إلى النظرية اللسانية الحديثة، ومن أبرز ما تمّ توظيفه واستخدامه في هذه النتائج نظرية المكونات المباشرة، والنظرية التحويلية التوليدية وقوانينها شبه الرياضيّة. وفي ضوء هذه النتائج ختمت الدراسة بعدد من التوصيات من أبرزها : الدعوة إلى اعتماد المنهج الذي اتبعه الباحث في الدراسة للتغلب على صعوبات تعلّم العربية التي تواجه متعلميها من الأجانب على مستوى بناء الجملة، ووضع المناهج المناسبة التي تلائم الطلبة دارسي اللغة العربية في ضوء النظريات اللسانية الحديثة للأغراض العامة والخاصة، وأخيراً الدّعوة إلى إجراء مزيد من الدراسات للتعرف إلى المشكلات التي يواجهها متعلمو العربية من الناطقين بغيرها، على مستوى الحرف والكلمة والجملة.