ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعايير والتربية العلمية رؤى بديلة

المصدر: المؤتمر العلمي الرابع عشر - التربية العلمية والمعايير الفكرة والتطبيق
الناشر: الجمعية المصرية للتربية العلمية
المؤلف الرئيسي: سليم، محمد صابر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الاسماعيلية
رقم المؤتمر: 14
الهيئة المسؤولة: الجمعية المصرية للتربية العلمية
الشهر: اغسطس
الصفحات: 133 - 142
رقم MD: 58784
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

334

حفظ في:
المستخلص: نستخلص من هذه الدراسة ما يلي : أولاً : من حيث المعايير : أ‌- أن المعايير بمفهومها ومدلولاتها تنطبق علي مسائل قياس في الوزن والطول والمسافة وغيرها وهذا لا ينطبق علي البشر بل ينطبق علي الصناعات والزراعة والأسلحة ... ب‌- نبعت هذه المعايير في أمريكا في أواخر القرن العشرين بهدف تطوير التعليم وقد وصل الاهتمام بها لدرجة أنها أوامر من الحكومة الفيدرالية إلي حجرة الدراسة وهذا يظلم ظلماً بائناً المعاملات البشرية، ويحرم أهل الابتكار والمهتمين بالظروف المحلية من تطويع المناهج الدراسية لخدمة المتعلمين في كل ولاية. ونتيجة لهذا القصور الواضح فإن إدارة " أوباما " تحاول أقتراح أدوات للتخلص من عيوب المعايير. ت‌- أدخلت المعايير كعامل حاكم في بناء المناهج في مصر بطريقة لم توفر لها الدراسات الهادئة المتعمقة المتمعنة التي يتطلبها النظام التعليمي المصري، وبعد اقتراح المعايير المصرية التي لا تختلف كثيراً عن الأمريكية ظهرت آثارها وسلبياتها فيما يلي : 1- خصصت المعايير نسباً مئوية لكل فرع من فروع العلم بدءاً من الصف الأول الابتدائي وهذا شيئ لا يمكن أن يتقبله أي إنسان يتفهم ماهية المناهج ودورها في خدمة المتعلم في بيئته المختلفة. 2- أفرزت المعايير التي نفذت في مناهج الصفوف الابتدائية والاعدادية نوعاً من المناهج العلمية المنفصلة التي ثبت عوارها منذ عشرات السنين. 3- ابتعدت المناهج ابتعاداً تاماً عن المداخل التي تستوعب العلوم المتكاملة الواجب انتشارها في مراحل التعليم الأساسي. 4- حرمت المناهج المبنية علي المعايير المدرس من الابتكار وحرية الحركة واستثارة دافعية المتعلم إلي أبعد الحدود، إذ أصبحت المناهج الحالية تمثل تحجيماً لكل درجات الابداع والتعلم المبني علي الابتكار وحب الاستطلاع. ثانياً : بدائل مقترحة : 1- أن تكون المعايير واحدة من عشرات المدخلات الواجب اعتبارها ومن الممكن الاستغناء عنها في كثير من الحالات دون تردد 2- تخفيف التركيز علي الاشتراك في المسابقات الدولية ولو مرحلياً والتركيز علي بناء مناهج مصرية تتمشي مع طبيعة المجتمع ثقافياً واجتماعياً وإنسانياً. 3- ادخال بعض الموجهات التي تساعد في بناء مناهج للتربية العلمية تراعي وحدة العلم وعدم وجود غربة بينه وبين المجتمع، وبمدلول التنور العلمي الذي يحتم الارتباط بين التربية العلمية وقدرة المواطن في مواجهة مواقف الحياة اليومية الذي لا يمكن تحقيقه عن طريق الذاكرة فقط، فإنه يقترح استخدام الموجهات العامة والفضفاضة التي توضح المسار بين العلم والظواهر الاجتماعية وتفسر كل منها أي تفسر الظواهر العلمية والظواهر الاجتماعية والاقتصادية وغيرها. ومن ضمن الموجهات المقترحة ما يلي : أ‌- المفاهيم الكبري Global Concepts : الاقتراح المطروح هو التأكيد علي استخدام المفاهيم الكبري Global Concepts كموجهات حاكمة تفسر كل من الظواهر العلمية وغيرها من الظواهر في المجتمع. ويمكن الاهتمام بتنمية هذه المفاهيم بطريقة العلامات الموجهة Benchmarks بدءاً من ما قبل المدرسة وتنمية مستوياتها وتفسير الظواهر غير العلمية في المجتمع بطريقة تصاعدية. ب- المدخل الجمالي Aesthetic Approach : مدخل جديد يوفر لدراسي العلم الرغبة بدلاً من الرهبة والاستمتاع بدلاً من المعاناة التي يواجهها المتعلمون في دراسة العلوم. وفي هذا الصدد ينبغي التأكيد علي : 1- تدريب المدرسين علي التدريس بالمدخل الجمالي 2- التوسع في البحوث المرتبطة بالمدخل المقترح 3- تطوير الأعداد الاكاديمي بما يتمشي مع أسس المدخل المقترح 4- تفعيل دور الاساتذة بالأقسام الاكاديمية في إراز جمال العلم