العنوان بلغة أخرى: |
The Syllables & Their Trace in Linguistic Evidence |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حسن، مهند أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hassan, Muhannad Ahmed |
مؤلفين آخرين: | الحمد، غانم قدوري (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | تكريت |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 267 |
رقم MD: | 613434 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة تكريت |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
المقطع جزءٌ من النِّظام اللغوي لكلِّ لغة ، ولكلِّ لغة نظامُها المقطعي الخاصُّ بها ، الذي يقوم عليه بناء الكلمة ، ويتحكَّم بضبط نَسْجِ الكلمات في التركيب ؛ ويؤدِّي إلى تغييرات صوتيَّةٍ في داخل الكلمة أو في آخرها ، وينفي عن اللغة كلَّ ما لا ينسجمُ مع نظامها المقطعي . وتُعَــــــدُّ دراسةُ المقطعِ من الموضوعات الجديدة في الدَّرس اللغوي على الرغم من أنَّ بعض علماء العربيَّة تحدَّثُوا عنه حديثاً موجزاً ؛ وتنبع أهميَّة دراسة النظام المقطعي للغة من ناحيتين : الأولى : الكشف عن دور النظام المقطعي في التأثير على نَسْجِ الكلمة . الثانية : تفسير عدد من التغييرات الصَّوتية التي تلحق بنية الكلمات وهي مفردة أو في التركيب . وقد جاءت هذه الدراسة لعرض أثر المقطع في تفسير بعض ظواهر اللغة العربيَّة ؛ وهي في ثلاثة فصول يَسْبِقُها تمهيدٌ وتَتْبَعُها خاتمةٌ ، حاولت في التَّمهيد الكَشْفَ عن أَهميَّة موضوع ( المقطع ) في الدَّرس اللغوي الحديث ، وتحديدَ موقعِهِ ضِمْنَ مستويات اللغةِ الأربعةِ . وجاء الفصل الأوَّل لِعَرْضِ النظام المقطعي في اللغة العربيَّة ضمن خمسةِ محاورٍ ؛ هي : تعريفُهُ ، وأنواعُهُ ، ووسائلُ العربيَّةِ في الحفاظ على هذه الأنواع ، وخصائصُهُ ، وتصوّرُ علماءِ العربيَّةِ له ؛ ومن ثمَّ قُمْنَا بتحليلِ ثلاثةِ نصوصٍ عربيَّةٍ مقطعيّاً لاستكشاف خصائص هذا النظامِ . وجاء الفصل الثَّاني لِكَشْفِ أَثَرِ كراهة اجتماع جامدين في مقطع واحدٍ ، وذلك في ثلاثةِ مباحثَ ؛ وهي التي قد يلتقي فيها جامدان في اللغة العربيَّة ، فَعَرَضْنا في المبحث الأوَّل التقاءَ الجامدين في أَوَّل الكلمة ، وفي الثَّاني التقاءَهما في آخر الفعل المُضَعَّفِ ، وفي الثَّالث التقاءَهما بين كلمتين . أَمَّا الفصل الثَّالث فجاء لِكَشْفِ أَثَرِ كراهةِ الاحتفاظِ بذائبٍ طويلٍ في مقطعٍ مغلقٍ ، وعَرْضِ الحالات التي تَتَطَلَّبُ إجراءَ تغييرٍ مقطعيٍّ لإعادةِ توازن النسيج المقطعي ، وذلك في أربعة مباحث ؛ الأوَّل : في الفعل المضارع المعتلِّ العين ، والثَّاني : في الاسم المنقوص ، والثَّالث : في إسناد الفعل المعتلِّ العين إلى ضمائر الرَّفع المتحركة ، والرَّابع : في اتِّصال نون التَّوكيد بالفعــــــــل المضارع . وقد حَرَصْتُ عِنْدَ عَرْضِي للظواهر اللغوية المختلفة على عَرْضِ آراءِ علماءِ العربيَّةِ في كلِّ مسألةٍ ، ثُمَّ عَرْضِ آراءِ المحدثين ، وعَرْضِ ما يُمْكِنُ أَنْ يُقَدِّمَهُ المقطعُ من تفسيرٍ في كلِّ مسألةٍ ؛ وجاءت تَبَعاً لذلك مصادرُ الدّراسةِ متنوِّعةً . ومن النتائج التي انتهت إليها الدّراسةُ ما يأتي : 1. إنَّ النظــــام المقطعــــي للكلمــة العربيَّة لا يُـــــــؤَيِّدُ القولَ بالصَّوت ( المزدوج ) أو ( المركَّب ) ؛ وهو مذهبُ بعضِ الباحثين المحدثين في وَصْفِ الواو أو الياء الجامدتين ، فإنَّ ما سمَّاه بعضهم بالمزدوج يَقَعُ مَوْقِعَ الصَّوتِ الجامد مع حركةٍ تَسْبِقُهُ أو تَتْبَعُهُ ، فكلمة ( وَعَدَ ) تتساوى مقاطعها مع كلمة ( كَتَبَ ) ، وأَنَّ ( و ــــــَ ) = ( ك ــــــَ ) ، وكذلك كلمة ( بيتٌ ) تناظر كلمة ( بَدْرٌ ) ، وأَنَّ ( ب ــــــَ ي ) = ( ب ــــــَ د ) . 2. إنَّ تصوّرَ علماء العربيَّة للمقطع كان محيطاً بطبيعته وخصائصه ، ويَتَمَثَّلُ ذلك بما ردَّدُوه من حقائق صوتيّةٍ ، لكنَّهم لم يلتفتوا إلى الاستفادة من هذه الحقائق في ما يَعْرِضُ لهم من مسائل صرفيّةٍ ونحويّةٍ ، وهو أَيضاً ما جَعَلَهُمْ يجانبون الصَّواب في بعض ما يَعْرِضُوْنَهُ من قضايا صوتيّةٍ بارزةٍ ؛ لَعَلَّ من أبرزها قولَهم عن الألف والواو والياء أَنَّها حروفٌ ساكنةٌ أُسْوَةً ببقيّة الحروف العربيَّة . 3. كَشَفَتِ النصوص الثَّلاثة المُحَلَّلَةُ مقطعيّاً في الفصل الأَوّل عن شيوع المقاطع الثَّلاثة الأُولى ، وقلَّةِ ورودِ المقاطعِ الثَّلاثة الأخيرة ، وهذا إنَّما يَكْشِفُ عن طَلَبٍ للخفَّةِ تسعى إليه العربيَّةُ في استعمالاتها اللغويّة المختلفة . 4. انتهى البحث إلى أَنَّه من الأفضل مجاراة القدامى في ما ذهبوا إليه في حقيقة همزة الوصل ، وعدِّها مقطعاً مستقلّاً مكوّناً من جامدٍ وذائبٍ مُتَّفِقاً مع اللغة في خصائص نظامها المقطعي ، تلجأُ اللغة إليه عندما تبدأُ بعضُ صيغِها بصوتٍ جامدٍ ؛ ما دام الباحثون المحدثون لا يكادون يتَّفقون على قولٍ واضحٍ في حقيقتها الصوتيّة . |
---|