ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تقويمية لمنهاج الثقافة الإسلامية في الجامعات الأردنية والإماراتية في ضوء متطلبات العصر_ دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: العمري، معاذ خلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خوجلي، حيدر محمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 318
رقم MD: 620968
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

348

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقويم منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعات الأردنية والإماراتية في ضوء متطلبات العصر_ دراسة مقارنة، من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- ما دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا الذي يدرس في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة بمفاهيمها وقيمها؟ 2- هل يختلف دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة باختلاف مكان الدراسة ( الجامعة)؟ 3- هل يختلف دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة باختلاف جنس الطلبة؟ 4- هل يختلف دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة باختلاف تخصص الطلبة؟ 5- هل يختلف دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة باختلاف مكان سكن الطلبة؟ 6- هل يختلف دور منهاج الثقافة الإسلامية في الجامعة الأردنية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في المرحلة الجامعية في مواجهة التحديات المعاصرة باختلاف التقدير العام للطلبة ؟ وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة الثقافة الإسلامية الملتحقين بالدراسة في جميع التخصصات بالجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية البالغ عددهم (2250) طالباً وطالبة، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة( مقر عجمان)، البالغ عددهم(743) طالباً وطالبة، وبلغ المجتمع الإجمالي (2993) طالباً وطالبة، وذلك خلال الفصل الأول من العام الجامعي 2013/2014م، وتكونت عينة الدراسة من (474) طالباً وطالبة في الجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة(مقر عجمان)، منهم(160) من الذكور و(314) من الإناث، وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية.

وتكونت أداة الدراسة، المتمثلة في الاستبانة التي أعدها الباحث، في صورتها النهائية من (85) فقرة وضعت لتقويم المجالات التالية في المنهاج: الأهداف العامة للمنهاج، ومحتوى المنهاج، وطرائق التدريس والأنشطة ومصادر التعلم، والقضايا المعاصرة، والتقويم. وتم التأكد من صدق الأداة بعرضها على (15) عضواً من المتخصصين، كما استخرج الباحث معاملات ارتباط فقرات المقياس مع الدرجة الكلية من عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة، وقد تراوحت معاملات ارتباط الفقرات مع الأداة ككل ما بين (0.31-0.75)، ومع المجال (0.43-0.87)، وحسب معامل ثباتها باستخدام طريقة(test-Re test) فكان (0.93). وبعد جمع البيانات وتحليلها أظهرت الدراسة النتائج التالية: أولاً: أن المتوسطات الحسابية لمجالات الدراسة الخمسة قد تراوحت مابين (3.29-3.54)، حيث حصل مجال "الأهداف العامة للمنهاج" على المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (3.54)، بينما حصل مجال "التقويم" على المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي بلغ (3.29)، في حين بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية (3.43)، وحصل مجال " محتوى المنهاج" على المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.45)، وكما حصل مجال "القضايا المعاصرة " على المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي (3.43 )، بينما حصل مجال طرائق التدريس والأنشطة ومصادر التعلم على المرتبة قبل الأخيرة بمتوسط حسابي( 3.40). وقد تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتقديرات أفراد عينة الدراسة على فقرات كل مجال على حدة. ثانيا: وجود فروق ذات دلالة إحصائية (α ≤ 0.05) تعزى لأثر الجامعة في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية، وجاءت الفروق لصالح جامعة عجمان. ثالثاً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير الجنس في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية. رابعاً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات الطلبة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير التخصص في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية. خامساً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات الطلبة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير مكان السكن في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية. سادساً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لاستجابات الطلبة عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) تعزى لمتغير التقدير العام للطلبة في جميع المجالات وفي الدرجة الكلية. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة تحديث محتوى مساق الثقافة الإسلامية في الجامعات الأردنية والإماراتية وتنظيمه في ضوء متطلبات العصر، لتلبية حاجات الطلبة وتبصيرهم بالقضايا الحياتية المختلفة التي يواجهونها، وترك لهم استنتاج الحلول المناسبة لها. وضرورة التخطيط الجيد من قبل المسؤولين في تأليف مقررات الثقافة الإسلامية، نظراً لأهميتها في هذه المرحلة العمرية. وبإعادة النظر في مناهج التعليم عامة والثقافة الإسلامية بصفة خاصة، وصياغتها بصورة تتفق مع متطلبات العصر وما فيه من مستجدات وتطورات بحيث تتماشى مع العصر وإنجازاته وإحداثه، مع تحقيق التوازن بين التقدم العلمي والتكنولوجي، وربط الطلبة بدينهم وقيمهم، وتكوين الشخصية الإسلامية القوية التي تقف في وجه المتغيرات والمستجدات.