المصدر: | حولية المنتدى للدراسات الإنسانية |
---|---|
الناشر: | المنتدي الوطني لأبحاث الفكر والثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الكرعاوي، هادي حسين هادي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Garawi, Hadi Hussein Hadi |
مؤلفين آخرين: | جعفر، هيثم عبد الزهرة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع7, ج16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 61 - 81 |
ISSN: |
1998-0841 |
رقم MD: | 622384 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط البحث الضوء على مبنى المحقق النائيبي في المجعول في الامارة وأثره في الاستنباط الفقهي. تضمن البحث عدد من العناصر والتي تمثلت في، العنصر الأول الحكم الواقعي والظاهري، فالحكم الواقعي هو الحكم الشرعي الذي لم يؤخذ في موضوعه الشك في حكم شرعي مسبق، والحكم الظاهري هو الحكم الذي يثبت لذات الفعل من أخذ قيد الشك وعدم العلم بالحكم الواقعي، وقد اتفقت كلمة علماء الأصول على أن الخطابات الظاهرية طريقية. العنصر الثاني مبنى المحقق النائيبي الأمارة علماً تعبداً، ذهب الشيخ النائيبي إلى أن الإمارة لا تولد حكماً في مقابل الحكم الواقعي يدعي بالحكم الظاهري، وعليه فلا يلزم اجتماع الحكمين الظاهري والواقعي، وبهذا المقدار من البيان يتفق الشيخ النائيبي مع ما ذهب إليه الشيخ الخراساني بل هو المنسوب إلى المشهور القائل بالطريقية. العنصر الثالث دليل المحقق النائيبي، الدليل الأول إن الأصل في الأمارات هي الكاشفية والطريقية، الدليل الثاني هو نفس أدليه حجية الأمارة وهي جملة من الاخبار، الدليل الثالث قيام الطرق والأمارات مقام القطع المأخوذ في الموضوع على وجه الطريقية. العنصر الخامس أسباب عدوله عن مبنى الشيخ الخراساني، فإن جعل الأمارة منجزة مخالف لقاعدة قبح العقاب بلا بيان فإن التنجيز عبارة أخرى عن استحقاق العقوبة على المخالفة، ولا يمكن جعل الأمارة منجزة وموجبة لاستحقاق العقوبة على مخالفة الواقع قبل أن تجعل الأمارة علماً. العنصر الرابع أثر مبنى المحقق النائيبي في الاستنباط الفقهي، فحكومة الأمارات على الأصول العلمية بناء على أن المجعول في الامارات هي العملية والكاشفية، وذلك لأنه إذا كان المجعول العلمية والكاشفية فبقيام الأمارة على حكم شرعي، يرتفع موضوع جريان الأصول العلمية وهو الشك. وتوصل البحث إلى عدد من النتائج والتي تمثلت في أن الشيخ النائيبي مع الآخوان الخراساني على أن الخطابات الظاهرية طريقية؛ بمعنى أنها ليست موضوعاً مستقلاً لحكم العقل بوجوب الطاعة في مقابل الاحكام الواقعية؛ لأنه لا مبادئ خاصة لها وراء مبادئ الأحكام الواقعية، بل هذا المعنى هو المنسوب إلى المشهور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
1998-0841 |