المصدر: | مجلة البحوث التربوية والنفسية |
---|---|
الناشر: | جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية |
المؤلف الرئيسي: | الخالدي، أمل إبراهيم حسون (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Khalidi, Amal Ibrahim Hassoun |
مؤلفين آخرين: | صالح، أصاد خضير محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع43 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 149 - 178 |
DOI: |
10.52839/0111-000-043-007 |
ISSN: |
1819-2068 |
رقم MD: | 625599 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يستهدف البحث الحالي إلى 1- قياس إدارة الانفعالات لدى المرشدين التربويين. 2- التعرف على دلالة الفروق في إدارة الانفعالات على وفق متغيري الجنس ومدة الخدمة لدى المرشدين التربويين. يقتصر البحث الحالي على المرشدين التربويين من (الذكور -والإناث) العاملين في المدارس التابعة للمديريات العامة للتربية الست في محافظة بغداد. طبق المقياس على (300) مرشدا ومرشده، اختيروا بالأسلوب الطبقي العشوائي. وحللت البيانات باستعمال الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss وأظهرت النتائج ما يأتي: 1- أن المرشدين التربويين يتمتعون بإدارة الانفعالات. 2- لا توجد فروق في إدارة الانفعالات دالة إحصائيا وفق متغير (الجنس). 3- توجد فروق دالة إحصائيا على وفق متغير (مدة الخدمة) في إدارة الانفعالات. 4- توجد فروق دالة إحصائيا على وفق متغير (النوع ومدة الخدمة) في إدارة الانفعالات. مشكلة البحث: يدل لفظ الانفعال (Emotion) إلى ما يتعرض له الكائن الحي من تهيج أو استثارة يتجلى فيما يطرأ عليه من تغيرات فسيولوجية كارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.. الخ وما ينتابه من مشاعر وأحاسيس وجدانية قوية، ومن رغبة في القيام بسلوك يتخفف به هذه الاستثارة. سواء كان مصدر التهيج والاستثارة الانفعالية داخليا أو خارجيا فهو وثيق الصلة بحاجات الكائن الأولية، ويذهب الباحثون في علم النفس إلى أن الانفعال ظاهرة ثانوية تشتق من الدوافع الأولية وتعمل في خدمتها، فالمغيرات الانفعالية بمثابة الموضوعات الرمزية لهذه الحاجات، فالأم رمز الرعاية والإشباع لدى الأطفال يستثير حضورها انفعالاته الإيجابية، كما يحرك غيابها انفعالاته السلبية (سارتر، 1984، ص 42). فالدور المركزي الذي تلعبه الانفعالات في البيئة التربوية قد تأكد منذ زمن بعيد، ففي الثلاثينات من القرن الماضي أعلن المركز الأمريكي للتربية أن المشاعر، والانفعالات، والاتجاهات، وجميع المكونات الانفعالية هي عوامل مؤثرة في تفسيرنا للحياة وبالتالي في سلوكنا (الريماوي، 2006، ص 263). لذلك جاءت هذه الدراسة محاولة لتعرف إدارة الانفعالات لدى المرشدين التربويين، ذلك لأن طبيعة عمل المرشد عقلي وفني ويحتاج إلى مستوى من الاتزان الانفعالي وكيف تؤثر في التفكير العلمي لديهم ومن تخفق في ذلك يكون أمام مشكلة حقيقة وهذا ما أكدته دراسة كورماك (Cormack) من أن الخبرة المعرفية في مجال معين لا يعني نجاح التدريسي أو المرشد مالم يتوافر لديه الاتزان الانفعالي (البسيوي، 2005، ص 14)، لذلك يتطلب نجاح المرشد مهنياً قدرات ومهارات واسعة كإدارة الانفعالات وإدارة الذات وضبط الانفعالات، وهذه الانفعالات وغيرها مجتمعة هي مادة العلاقات بين البشر ومكونات ضرورية للجاذبية الاجتماعية والنجاح الاجتماعي فمن يمتلك هذه المهارات يستطيع التواصل مع الآخرين بسهولة ويسر ويقرأ مشاعرهم واستجاباتهم والمرشدون الفعالون الذين يتميزون بالقدرة على إدارة انفعالاتهم وتوجيهها هم مصدر ثراء عاطفي ويجعلون من معهم في حالة وجدانية جيدة، وهم من يقال عنهم ما أجمل وجودهم معنا (الأعسر، كفافي، 2000، ص 360). |
---|---|
ISSN: |
1819-2068 |