المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | شرابي، هشام، ت. 2005 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عطيه، عاطف (محاور) |
المجلد/العدد: | ع41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 291 - 310 |
رقم MD: | 629524 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على موضوع بعنوان" أمريكا والعرب العلاقة السامة مقابلة فكرية مع هشام شرابي". وذكر البحث أن هشام شرابي يدرك تماما آلية اشتغال السلطة في الولايات المتحدة، ويدرك تماماً نظرة الأمريكي إلى ذاته، وإلى مجتمعه ودولته، وإلى العالم. كما بين أن هشام شرابي أدرك تماماً أن العولمة، وإن كانت من تجليات الرأسمالية العالمية، إنتاج أمريكي بامتياز، ونقل الرأسمالية إلى مرحلة الإمبراطورية الامريكية التي تري العالم كله مجالاً حيوياً لها. وكما أوضح أن هشام شرابي يؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الوجود. كما بين البحث أن للمفكر العربي هشام شرابي موقعه البارز على ساحات متعددة: ثقافية وسياسية واجتماعية. كما بين شعور شرابي تجاه أحداث 11 أيلول/ سبتمبر التي حدثت في الولايات المتحدة الامريكية. وأشار البحث إلي مجموعة من الأسئلة التي تم طرحها للشرابي ، والتي تمثلت في: السؤال الأول: ألم تلاحظ أن هناك نظرة" شعبية" اليوم مختلفة عن النظرة التي كانت قبل هذه الأحداث الأخيرة، وتحديداً ضد الذين يعتبرون من أصل عربي أو مسلم؟ ، السؤال الثاني: يشير مسلك الولايات المتحدة إلي حاجتها الدائمة لعدو خارجي من أجل تأمين الحد الأدنى من التماسك الداخلي، إلي أي مدي ساهم هذا المسلك في تحديد العدو بهذه السرعة وخصوصاً بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر؟، السؤال الثالث: هل نفهم أنه ليست هناك استراتيجية واضحة تحكم علاقة الولايات المتحدة مع الخارج؟ أم أن هذه الاستراتيجية مبنية على أساس مصالحها الأساسية في العالم ووجود العدو الذي يمكنه أن يستنهض الحركة الداخلية في الولايات المتحدة ضد الخارج بشكل عام؟. واختتم البحث ذاكراً قول شرابي" إن هذا الكلام الذي أقوله اليوم هو نفسه الكلام الذي كان يقوله اليسار منذ أربعين عاماً، ولكن من دون رفاهية فكرية، حينما كان التظاهر من أجل الصين أو الجزائر، علينا التظاهر لإنقاذ أنفسنا أولاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|