ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنمية مهارة التحدث لمتعلمي اللغة العربية

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: طيب، عبيدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: فبراير
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 631568
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1176

حفظ في:
المستخلص: تعلم لغة يعني القدرة على التحدث بها. وإلا فلا جدوى في تعلمها إذ هو الحاصل. ويجب لذلك الاستماع الجيد إلى الناطقين باللغة. ومحاكاة أصحاب اللغة الأصليين كلمة ولهجة وأسلوباً. وفي حال عدم توفر الأساتذة الناطقين باللغة فالرجوع إلى الراديو والتليفزيون التي تنشر البرامج العديدة مثل الأنباء والرياضة والألعاب والبرامج الثقافية وما إلى ذلك. والاستماع إلى المسجلات السمعية والبصرية. وكذلك قراءة الصحف والجرائد والكتب العربية التي كتبها العرب وخاصة القصص والروايات والمسرحيات النثرية تقوي اللغة، ويكون من الأحسن أن يقرأ أحد قصة صغيرة ثم يحكيها بكلماته أو يقرأ مقالاً حول الموضوع، ثم يلخصه بلغته شفوياً، وفي مثل هذه الحالة لن يكون في حاجة إلى الكلمات والتعابير بل تسري الكلمات على لسانه بطريقة فطرية. وللتحدث بلغة يجب التمرين عليه لدرجة أن يتعود على التحدث بتلك اللغة. وإذا يتعود أحد على التحدث بلغة فلن ينساها أبداً، ويتحدث بها بصورة طبيعية بدون أية صعوبة حتى لو يتركها لمدة. ويمكن أن يبدأ التحدث مع الأستاذ والزملاء وإجراء الحوار والمناقشات معهم. وفي عصرنا هذا تتوفر تسهيلات الإنترنيت حيث يمكن لكل طالب أن يستمع إلى الإذاعات والتليفزيونات مباشرة وبلغة الناطقين بها، فليست الحاجة هنا إلا أن يشجع الطلبة على استخدام بل استغلال هذه الوسيلة لتقوية لغتهم تحدثاً وكتابةً. خلاصة الكلام أن الاستماع والتحدث من أهم الأعمدة لتعلم لغة، ويجب اتخاذ خطوات لازمة لسد هذا الفراغ في مقرراتنا الدراسية وتوفير فرص مناسبة ومواد ملائمة للاستفادة منها وللتدريب على حسن الاستماع الذي يقود الطالب إلى التحدث بتلك اللغة إذ هو ثمرة تعلم لغة.