غموض وحميمية
| المصدر: | مجلة الدوحة |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الإعلام |
| المؤلف الرئيسي: | السوداني، حسين (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س8, ج90 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
قطر |
| التاريخ الميلادي: |
2015
|
| التاريخ الهجري: | 1436 |
| الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
| الصفحات: | 54 - 55 |
| رقم MD: | 634597 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان "غموض وحميمية". وأوضح المقال أن حاسة الشم في التراث الإنساني ترتبط بعمق حسي كبير، كما أن العطور تقترن بأشد العواطف حميمية وتلازم كل ما يكتنفه غموض من الطقوس والتعاويذ والسحر. كما أظهر أن حاسة الشم بمثابة الإطار الحسي الذي يحتوي غيره من الحواس، فكأن حاسة الشم-بتعالي مدركاتها-أقرب إلى التجريد من غيرها من الحواس. وكشف المقال عن أن مفاتيح دراسة حاسة الشم في التراث الإنساني هي الغموض والحميمية والقداسة، وهو ما يوظف اليوم على نحو دقيق في بنية الخطاب الإشهاري للعطور. كما أشار إلى أن لمدركات الحواس تشكل ماديّ يضفي على المحسوس معناه الآنيّ، أما الشم فمدركه هو معنى يكون في أغلب الحالات غائباً في مكان أو زمان مفارق، ولذلك يراد بالعطر أمران، الأول: لحظة مفارقة، والثاني: هو ترجمة حنين ما. وانتهى المقال بأنه لابد من تأسيس مقاربة "سيميولوجية" لحاسة الشم من خلال ثالوث مهم، أول عناصره: هو الخصوصيات الحسية والإدراكية لمنظومة الشم، والثاني: علاقة حاسة الشم ببقية الحواس من حيث التفاعل والتوظيف والهيمنة، والثالث: هو بنية الخطابات المتعلقة بالشم، وأعلاها الأبنية السردية والخطاب الإشهاري، فللشم في هذه السياقات نحو خاص يولد خطاباً مجازياً كنائياً في مدخلاته ومخرجاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
عناصر مشابهة
-
عطرنا الضائع أوالمنسوخ
بواسطة: حيدري، مريم منشور: (2015) -
الإشهار وتمثلات العطور
بواسطة: جوليان، مارييت منشور: (2015) -
ما يتبقى بعد الغياب
بواسطة: المصادفة، سهير منشور: (2015) -
القناع الثقافي للرائحة
بواسطة: بنكراد، سعيد منشور: (2015) -
الكريه والعطر في الأدب المعاصر
بواسطة: فجيلستيد، دانوتا منشور: (2015)
