المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | فجيلستيد، دانوتا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 58 - 62 |
رقم MD: | 634612 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "الكريه والعطر في الأدب المعاصر". وتناول المقال المشاهد ذات العلاقة بالشم في كل من رواية "سولا" "لتوني موريسون" عام (1973)، ورواية "مذكرات أمي" "لجامايكا كينكايد" عام (1996)، وكذلك رواية "مكتوب على الجسد" "لجينيت وينترسن" عام (1992)، وذلك في محاولة لتلافي تجاهل حاسة الشم في النقد. كما أوضح أن العديد من النقاد أشاروا إلى أن تهميش حاسة الشَّمّ يمكن ربطه بهدف المشروع التنويري لإزالة روائح وتوحيد الفضاءات العامة والخاصة وإلى تعميم الميل لمنح الفكر خطوة على حساب الجسد. واستعرض المقال المشاهد ذات العلاقة بالشم في الثلاث روايات، حيث أنهم يشتركوا في إعادة ترميز المشاهد التقليدية المتعلقة بالشم، موضحين أهمية الشم في المحادثات الأدبية، وأن إعادة الترميز هذه للشم اكتشاف لقدراتها التدميرية التي تُعد واحدة من الظواهر المثيرة في أدب ما بعد الحداثة. واختتم المقال بضرورة التأكيد على أن الأهمية المنسوبة للروائح هي ثقافة وزمن محددان، وطالما أن الروائح مستثمرة بقيم ثقافية، فسوف يطرح ترميزها الثقافي نماذج لوسم وتفسير الآخرين على أنهم آخرون، وتوضيح التفاعل المتبادل بين الذات والآخر، علاوة على أن إعادة ترميز الرائحة قد يكون لها أثر سياسي بعيد ونتائج اجتماعية، لا سيما لو قبلنا بأن فعل الشم هو ذوبان ذاتي واندماج مع الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|