المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حيدري، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 70 - 71 |
رقم MD: | 634640 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " عطرنا الضائع أو المنسوخ". وأوضح المقال أن لكل إنسان عطره ورائحته الخاصة مثل البصمة عند الأشخاص، وأننا نتذكر روائح بعض الأشخاص كرائحة جسم وروح لا علاقة لها بالعطور التي تباع الآن كبضاعة فاخرة، حيث يكون لهم نفحات يتمتعون بها عن غيرهم. كما أظهر أن العطور التي تحدث عنها الشعراء والكتاّب في أعمالهم، وبحثوا عنها، وحنوا إليها، لم تكن عطوراً بماركات شهيرة، وذلك عكس ما يحدث في عالمنا اليوم حيث يمكن لآلاف من النساء والرجال أن يعبقوا بعطور منعشة وطيبة جداً، ولكنها ليست عطور أجسامهم. واستعرض المقال الأغراض التي تترتب على استخدامنا للعطور فهي مختلفة ومتنوعة جداً، كما إننا لا نختار العطر بكامل إرادتنا فهناك إملاءات كثيرة في هذا المجال تحثنا على اختيار العطر المناسب. كما أشار إلى أن أن بعض الخبراء أكدوا أن رائحة الجسم تلعب دوراً مهماً في اجتذاب الأجسام لنفسها في العلاقة بين الرجل والمرأة، إلا أنه الآن تندرج هذه الرائحة ضمن إحدى الماركات العالمية للعطور. وتطرق المقال إلى أنه من خلال صفة "العالمية" أصبحنا نشبه بعضنا في أشد العناصر خصوصية، فلا أهمية اليوم لروائح الأجسام في ظل هذه العطور العالمية، إلا أن البعض من الناس مازالوا مفتونين بعطور أجسام بعضهم البعض. واختتم المقال بأن قناني العطور بمختلف ألوانها، وأشكالها، وروائحها، في الحقيقة تهبنا عشرات الروائح لكنها في المقابل تسرق منا روائحنا الخاصة، فنحن نتعطر بأذكى أنواع العطور لنصبح بلا روائح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|