ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية الخدمات المقدمة في مؤسسات التربية الخاصة في الأردن في ضوء نتائج تقويم الحاجات للمستفيدين من هذه الخدمات

المؤلف الرئيسي: السريع، إحسان غديفان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جروان، فتحي عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 201
رقم MD: 635606
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

430

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية الخدمات المقدمة في مؤسسات التربية الخاصة في الأردن في ضوء نتائج تقويم الحاجات للمستفيدين من هذه الخدمات. وتكوّنت عينة الدراسة من جميع مؤسسات التربية الخاصة الأردنية للإعاقات البصرية، والسمعية والجسمية، والعقلية، والتوحد. ولتحديد الحاجات اللازمة لذوي الإعاقات المختلفة، فقد تم اختيار مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة وأولياء أمورهم وكذلك الخبراء والمختصين في مجال تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة بطريقة قصدية ممن لديهم الخبرة والدافعية والإهتمام بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة وحاجاتهم، والذين تمت مقابلتهم في المجموعات المركزة. وفي ضوء نتائج نقاشات وحوارات المجموعة المركزة Focus Group تمّ بناء مقياس الدراسة الذي تضمن (6) أبعاد مشتركة لجميع فئات الإعاقة في الدراسة الحالية هي: بعد الخدمات التربوية، والإجتماعية، العناية بالذات والحياة اليومية، والترويح والرياضة، والتأهيل، والرعاية الصحية. و بعدين خاصين بالإعاقة البصرية هما: البعد التكنولوجي، وبعد التعرف والتنقل . وبعدٍ خاص بالإعاقة السمعية هو: البعد التكنولوجي. و بعدين خاصين بالإعاقة الجسمية هما: البعد التكنولوجي، وبعد التسهيلات البيئية. و بعدٍ خاص بالإعاقة العقلية والتوحد هو : الإرشاد . أشارت النتائج بأن هناك العديد من الحاجات المشتركة التي لا بد من توفيرها في مؤسسات التربية الخاصة وهذه الحاجات هي: الخدمات التربوية، والإجتماعية، والعناية بالذات والحياة اليومية، والترويح والرياضة، والتأهيل، والرعاية الصحية، وهناك حاجات خاصة بكل فئة إعاقة ففي الإعاقة البصرية الحاجات الخاصة هي: الحاجة للتعرف والتنقل، والحاجة التكنولوجية. وفي الإعاقة السمعية الحاجة التكنولوجية. وفي الإعاقة الجسمية الحاجة التكنولوجية، والتسهيلات البيئية. وفي الإعاقة العقلية واضطراب التوحد الحاجة للإرشاد. كما أشارت النتائج إلى أن مستوى فاعلية الخدمات المقدمة في مؤسسات الإعاقة البصرية ومؤسسات الإعاقة السمعية واضطراب التوحد كان منخفضا، ومستوى فاعلية الخدمات المقدمة في مؤسسات الإعاقة الجسمية والإعاقة العقلية كان متوسطا . وأشارت النتائج أيضا إلى أن هناك فروقا في مستوى فاعلية خدمات الرعاية الصحية لمؤسسات الإعاقة السمعية تعزى للاقاليم، وأن اتجاه الفروق كان بين مؤسسات الإعاقة السمعية في إقليم الوسط وإقليم الجنوب لصالح إقليم الوسط. وأن هناك فروقا في مستوى فاعلية الخدمات التربوية في مؤسسات الإعاقة الجسمية تعزى للأقاليم وأن اتجاه الفروق كان بين إقليم الوسط وإقليم الشمال لصالح إقليم الوسط. وأن هناك فروق في مستوى فاعلية البعد التربوي وبعد العناية بالذات والحياة اليومية في مؤسسات الإعاقة العقلية تعزى للأقاليم وأن اتجاه الفروق كان بين إقليم الوسط وإقليم الجنوب لصالح إقليم الوسط . وأشارت النتائج كذلك أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) في جميع الأبعاد لمؤسسات الإعاقة السمعية وجميع الأبعاد لمؤسسات الإعاقة الجسمية تعزى لنوع المؤسسة. وأشارت النتائج أيضا إلى أن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية (α = 0.05) في البعد التربوي، وبعد الرياضة والترويح لمؤسسات الإعاقة العقلية، وأن الفروق كانت ذات دلالة بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة لصالح المؤسسات الخاصة.