ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سنغافورة وفنلندا: مختلفتان في الجغرافيا متفقتان على التفوق

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: ك. سكلافاني، سوزان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخواجة، سعيد سلمان (مترجم)
المجلد/العدد: ع236
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مارس / جمادى الأولى
الصفحات: 98 - 105
ISSN: 1319-6200
رقم MD: 636112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على سنغافورة وفنلندا، مختلفتان في الجغرافيا متفقتان على التفوق. إن سنغافورة وفنلندا تمتلك واحداً من العناصر المشتركة، وهي تعتبر من اعلى الدول أداء في اثنين من التقييمات الدولية وما يتعلق بمسارات دراسة الرياضيات والعلوم الدولية والبرنامج الدولي لتقييم الطلبة. وجاءت الورقة في عدد من العناصر، تناول العنصر الأول طريقة سنغافورة المركزية، فأعلنت سنغافورة استقلالها عن ماليزيا منذ أكثر من أربعين عاماً، وبسبب قلة مصادرها الطبيعية فقد قررت الدولة ان التعليم سوف يكون أحد عناصر ازدهارها، وخلال تاريخها القصير فقد انتقلت الدولة من تطبيق منهاج التعليم الوطني لطلبة الصف الثالث إلى توفير التعليم الثانوي على المستوى العالمي، وهناك ثلاثة مسارات وظيفية تعليمية تطبق في سنغافورة هي، المعلم الرئيسي، أخصائي المحتوى، القيادة. وأوضح العنصر الثاني الطريقة اللامركزية في فنلندا، فمنذ الإعلان عن نتائج اختبار التقييم في سنة 2000، فقد تساءل التربويون في مختلف أنحاء العالم حول ما الذي تستفيده الدولة من حصولها على أعلى الدرجات وتمتلك فنلندا درجة أداء صغيرة بين مدارس معظم الدول، مما يعني أن الطلبة يبلون بلاء حسناً وبغض النظر عن المدرسة التي يلتحقون بها الهدف الرئيس لنظام المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية وفي البداية لم يكن لدى وزارة التربية والتعليم في فنلندا فكرة عن سبب النجاح الكبير لطلابها، وتعزو صفحات الاختبار الفنلندي (2006) مركز التطوير التربوي الكثير من نجاح الدولة إلى ثقافتها في الأداء المتميز، يعمل المعلمون ذوو التأهيل الجيد معاً في كل مدرسة من اجل تطوير دروس فعالة بناء على المعايير الوطنية مع التركيز على تطوير ونجاح كل طالب. وأظهر العنصر الثالث أن كلتا الدولتين تدرك ضرورة أن يحصل جميع الطلبة على تعليم شامل مجاني، وتدرك كلا الدولتين أهمية المواطن المثقف في ازدهار البلد وتحسين معيشة المواطن، وكذلك أهمية الأداء الفردي كعنصر أساسي للنجاح الشخصي. وأخيراً يمكننا تعلم عدة دروس من سنغافورة وفنلندا ومنها أن هذا النظامان الدراسيان يعملان على إعداد الطلبة لمهارات القرن الحادي والعشرين والتواصل بمختلف اللغات، والتعرف على حل المشكلات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-6200