المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى قياس فاعلية برنامج تعليمي قائم على نظرية جولمان للذكاء العاطفي في تحصيل البلاغة والأهداف الوجدانية لدى طلبة المرحلة الثانوية في دولة قطر. وتكون أفراد الدراسة من ( 84 ) طالباً وطالبة من طلبة الصف الحادي عشر الأدبي من مدرستي جاسم بن حمد الثانوية المستقلة ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة في مدينة الدوحة للفصل الدراسي الأول (2009-2010). موزعين عشوائياً على أربع شعب : شعبتين تجريبيتين، وشعبتين ضابطتين. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ أعد الباحث اختباراً تحصيلياً في البلاغة مكوناً من (25) فقرة موزعة على دروس البلاغة، واختباراً لتحقيق الأهداف الوجدانية مكوناً من (56) فقرة موزعة على الأهداف الوجدانية لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية بدولة قطر، كما أعد الباحث برنامجاً تعليمياً في تدريس البلاغة والنصوص الأدبية قائم على نظرية جولمان للذكاء العاطفي. وتم تطبيق اختباري التحصيل في البلاغة والأهداف الوجدانية على المجموعتين التجريبية والضابطة ، قبل البدء بالدراسة، واستغرق تنفيذ الدراسة (14) أسبوعاً، وبعد الانتهاء من التطبيق أعاد الباحث تطبيق الاختبار التحصيلي في البلاغة واختبار الأهداف الوجدانية على كلا المجموعتين التجريبية والضابطة . وللإجابة عن أسئلة الدراسة، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمجموعات الدراسة، واستخدم تحليل التباين المصاحب ( ANCOVA) للكشف عن الفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعات الدراسة في اختباري التحصيل في البلاغة والأهداف الوجدانية، وأظهرت النتائج الآتية : 1 ) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05) لأثر البرنامج التعليمي القائم على نظرية جولمان للذكاء العاطفي في تحصيل البلاغة لصالح أفراد المجموعة التجريبية. 2 ) عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05) للتفاعل الثنائي بين متغيري الدراسة البرنامج التعليمي والجنس على الاختبار التحصيلي في البلاغة. 3 ) عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05) لأثر البرنامج التعليمي القائم على نظرية جولمان للذكاء العاطفي في تحقيق الأهداف الوجدانية. 4 ) عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى ( 0,05) للتفاعل بين متغيري الدراسة البرنامج التعليمي والجنس في تحقيق الأهداف الوجدانية.
|