ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر برنامج تدريبي قائم على استخدام التكنولوجيا المساندة في تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال التوحديين في دولة الإمارات العربية المتحدة

المؤلف الرئيسي: فتيحة، محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإمام، محمد صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 637364
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1206

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى استقصاء فعالية برنامج تدريبي قائم على استخدام التكنولوجيا المساندة في تحسين مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تكونت عينة الدراسة من 12 طفلاً تراوحت أعمارهم بين 8-12 سنة يعانون من اضطراب التوحد بدرجة متوسطة، وبمتوسط عمر زمني (8) سنوات وانحراف معياري (1.4)، تم توزيعهم عشوائياً إلى ثلاث مجموعات مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة، (4) أطفال للعينة التجريبية الأولى خضع أفرادها الى البرنامج التدريبي باستخدام برنامج (Computhera)، و(4) أطفال للعينة التجريبية الثانية باستخدام جهاز (Language Master)، و(4) أطفال خضع أفرادها الى البرنامج التدريبي التقليدي المتبع في وحدة النطق والتواصل في مركز دبي للتوحد، وصممت الدراسة برنامجاً تدريبياً قائما على أسس برنامج التحليل السلوكي التطبيقي عدد جلساته (48) جلسة، كما استخدم في الدراسة مقياس المهارات اللغوية للأطفال الذين يعانون من التوحد، والذي تم استخراج صدق وثبات مناسبين له لأغراض الدراسة. وبعد جمع البيانات تم استخدام اختبار "مان وتني " Mann-Whitney U واختبار "كروسكال واليز" Kruskal-Wallis. وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالــة (0.05≥ α) بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين ومتوسطات رتب درجات نظرائهم أفراد المجموعة الضابطة في تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد التي قيست بمقياس المهارات اللغوية المستخدم في الدراسة، كما أشارت الدارسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين في تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد على الفرق بين القياس القبلي والبعدي على مقياس المهارات اللغوية يعزى إلى أداة التكنولوجيا المستخدمة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ α) بين رتب متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبيتين في تنمية مهارات التواصل لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد في القياس البعدي والتتبعي على مقياس المهارات اللغوية يعزى إلى البرنامج التدريبي القائم على استخدام التكنولوجيا. وبناء عليه توصي الدراسة بضرورة إجراء دراسات مستقبلية تقوم على استخدام أدوات ووسائل متنوعة من التكنولوجيا المساندة في تنمية المهارات اللغوية والتواصلية لدى أطفال التوحد.

عناصر مشابهة