المستخلص: |
هكذا فإن استراتيجية بناء المناهج وفق المقاربة بالكفاءات تقوم على تحديد الكفاءات المستهدفة على مختلف مستوياتها، ليتم بناؤها بالتدرج من الأهداف التعلمية إلى الكفاءات القاعدية فالكفاءات المرحلية وبالتالي الكفاءات الختامية، ولتحقيق ذلك لابد أن يكون هناك ترابط بين مختلف أصناف الكفاءة كما يظهر جليا من المخطط بأن تنمية الكفاءة وبناؤها ليس بالأمر السهل، لأن للوصول إلى الكفاءة الختامية، ينبغي المرور بمؤشرات الكفاءة أثناء التخطيط للمراحل المختلفة لسير الدرس، أي ينبغي التوقف عند كل التعلمات في مراحل بناء استراتيجيات الدرس لتنمية الكفاءة. ولكن تحقيق الأهداف التعلمية وبناء الكفاءات لا يكون إلا من خـلال استراتيجـية تعليمية/ تعلمية تملـيها المقاربة بالكفاءات
|