المستخلص: |
تعد تجربة التعبير بالفضاء صوغا جديدا اعتمده الشاعر المعاصر في بناء نصه، وهي تجربة حققت بها الكتابة الجديدة جانبا من جوانب حداثتها، إذ عن طريق الفضاء النصي الجديد استطاع الشاعر أن يتجاوز ويتخطى سكون فضاء النص الكلاسيكي، فأصبح بذلك مفتوحا على تجارب إنسانية متعددة إن شعرية الفضاء قائمة في تلك الحمولة المعرفية الرامزة والتعبير من خلالها على مواقع أخرى في التاريخ الانساني المعاصر، لأن ابداعية الفضاء ترسخت عن ذلك التنصل التاريخي والجغرافي للمفردات ليتحول الفضاء إلى مكان الفعل والحركة. فحققت القصيدة المعاصرة بذلك الشمول والتنوع، واستطاعت تجاوز محنتها مع اللغة الواصفة المحدودة.
Le poète contemporain adopte l’expression par l’espace pour construire son texte. La densité temporale inhérente à la dite expression rajoute au texte poétique une globalité expressive et une diversité sémantique, ainsi qu’une meilleure capacité à contenir les épreuves et expériences du poète. De ce fait, le poème contemporain s’est ouvert des horizons lui permettant d’englober plus d’expériences, et plus de styles que ce que l’expression descriptive habituelle, limitée dans sa nature, avait l’habitude d’offrir.
|