ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص السيكومترية لكل من النسختين العربيتين لمقياس إستنفرد بينية للذكاء : الإصدار الخامس على عينة من تلاميذ المرحلة الإبتدائية

المصدر: مجلة الإرشاد النفسي
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الإرشاد النفسي
المؤلف الرئيسي: نور الدين، أمين محمد صبري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Noor Eldeen, Ameen Sabry
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يناير
الصفحات: 421 - 485
ISSN: 1687-0697
رقم MD: 644512
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مقياس استنفرد – بينيه للذكاء: الإصدار الخامس من أهم مقاييس الذكاء الفردية التشخيصية. ولقد صدر مؤخرا نسختان عربيتان للمقياس (نسخة صفوت فرج ونسخة محمد طه) أثارتا ارتباكا بين أوساط الممارسين والباحثين حول أفضلية إحداهما على الأخرى. لذا هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الخصائص السيكومترية لكل من النسختين وذلك لتوجيه الباحثين والممارسين للاستفادة من جوانب القوى، وتجنب مواطن الضعف – إن وجدت – لأي منهما. تم تطبيق كلا من النسختين على عينة تألفت من 40 تلميذا من المرحلة الابتدائية (18 ذكرا و22 أنثى بمتوسط عمري 8 سنوات). أظهرت نتائج الدراسة أن نسخة صفوت فرج كانت أفضل من نسخة محمد طه من حيث جودة خامات أدوات المقياس والطباعة، كما كانت أفضل أيضا في الصدق العاملي حيث كان لنموذج العامل الواحد لنسخة صفوت فرج أفضل مؤشرات حسن المطابقة، وأشارت النتائج أيضا أن مدى قيم الثبات لدى نسخة صفوت فرج كان أعلى، وكذلك كان وسيط معاملات الثبات أعلى قليلا. وفي المقابل، تفوقت نسخة محمد طه على نسخة صفوت فرج في الصدق المرتبط بالتحصيل الدراسي وصدق الاتساق الداخلي. وأثبتت معايير نسخة محمد طه كفاءتها حيث أنه يمكنها تشخيص التخلف العقلي المتوسط من سن ثلاث سنوات، بينما يؤخذ على معايير نسخة صفوت فرج أن أرضية المقياس كانت مرتفعة مما يعني صعوبة تشخيص منخفضي الذكاء بسهولة. وبصورة عامة فإن كل من النسختين يتمتعان بأوجه قوى كثيرة، كما أن لكل منهما أيضا بعض أوجه الضعف فعينات التقنين في كلتا النسختين لم تكن ممثلة للتوزيع النسبي للتعداد السكاني، كما أن مؤشرات الصدق والثبات التي عرضتها النسختان لم تكن كافية. وأن اختباري البطارية المختصرة لم يكونا معبرين عن الدرجة الكلية، وقد اقترح الباحث بدلا منهما اختبارين آخرين. كما أثارت الدراسة التساؤلات حول طبيعة بعض الاختبارات الفرعية والعوامل ومع ذلك فقد أكدت نتائج الدراسة الحالية من خلال ارتباط النسختين ببعضهما البعض أنهما يقدمان درجات مقاربة لبعضهما البعض إلى حد بعيد. لقد أثارت الدراسة الحالية مجموعة من التساؤلات مثل البنية العاملية للمقياس، والصدق المرتبط بالمحكات، وصدق البطارية المختصرة، والحدود الدنيا للمعايير، ومن ثم فهناك الحاجة إلى دراسات أخرى على عينات مختلفة.

ISSN: 1687-0697