المستخلص: |
تعرض البحث لطريقة من طرق التدريس، وهي الطريقة التكاملية الجامعة بين مهارات اللغة العربية من استماع وتحدث وقراءة وكتابة؛ من أجل الوصول للفهم المتقن للنص، على أن تعامل السورة القرآنية معاملة النص الواحد، وتطبق تلك المهارات عليها. وقد تناولت هذه الدراسة فئة رياض الأطفال، تلك المرحلة العمرية المهمة، فالفرصة فيها متاحة، والإمكانيات متوفرة: من فطرة سليمة، وذهن صاف، وحافظة قوية. والهدف من هذا البحث: هو حث القائمين على تدريس القرآن الكريم للأطفال على تلافي الضعف الحاصل في فهم القرآن الكريم، والتقليل من طريقة الحفظ والتلقين بدون فهم؛ وذلك بتدريبهم على فهمه وتدبره؛ إذ هو المقصود الأعظم من نزوله -كما كان عليه السلف الصالح الذين تعلموا الإيمان قبل القرآن فازدادوا به إيماناً -، وغرس العقيدة الصحيحة في نفوسهم؛ لما يواجهونه في هذا الزمن من غزو فكري. وقد اشتملت الدراسة على مقدمة ومبحثين، المبحث الأول: الطريقة التكاملية ومهاراتها، والمبحث الثاني: المنهجية في التدريس بالطريقة التكاملية
|