ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر استخدام أنشطة إثرائية في مادة التربية الفنية في تنمية التفكير الإبداعي لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي في مدينة الرياض

المؤلف الرئيسي: البلوشي، فهدة عبدالله مطر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجاسم، علي عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: المنامة
التاريخ الهجري: 1431
الصفحات: 1 - 238
رقم MD: 650941
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الخليج العربي
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: البحرين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

830

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية انشطة اثرائية في مادة التربية الفنية، في تنمية قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة، المرونة، التفاصيل، الأصالة) والدرجة الكلية على عينة من طالبات الصف الرابع الابتدائي في منطقة الرياض. ولمعرفة ذلك قامت الباحثة بالتحقق من فرض الدراسة التالي: يؤدي تعرض تلميذات الصف الرابع الابتدائي إلى أنشطة إثرائية ضمن منهج التربية الفنية الى تنمية قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الميل إلى التفصيلات) والدرجة الكلية لديهن. وقد اعتمدت الدراسة الحالية التصميم على المنهج الشبه التجريبي بتصميم قبلي- بعدي، القائم على وجود مجموعتين متكافئتين، حيث تقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين أحداهما تجريبية (تتعرض إلى الأنشطة الإثرائية)، والثانية ضابطة ، يتم تدريسهن بالطريقة التقليدية المتبعة ( لم تتعرض إلى الأنشطة الإثرائية)، مع إجراء تطبيق اختبار قبلي وبعدي في قدرات التفكير الإبداعي. وبلغت عينة الدراسة الحالية 85، حيث احتوت المجموعة التجريبية على 39، واحتوت المجموعة الضابطة على 46 طالبة من طالبات مدرسة 354 الابتدائية للبنات في مدينة الرياض. وتم تدريس الوحدات الاثرائية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1429-1430، واستغرق تطبيق البرنامج 26حصة تعليمية، و6 حصص اضافية لتقديم الاختبارات القبلية و البعدية لاختبار الابداع الشكلي لتورانس ، واختبار رافن للمصفوفات المتتابعة. استخدمت الدراسة اختبارات تورانس لقياس قدرات التفكير الابداعي TTCT)) الشكلي الصورة (أ) و (ب). وللتأكد من اثر فاعلية الأنشطة قامت الباحثة باستخدام الأساليب الإحصائية التالية: 1. استخدام مؤشرات الإحصاء الوصفي (متوسطات وانحرافات معيارية)، وذلك لوصف متغيرات الدراسة. 2. استخدام اختبار t-Test و ذلك لما يلي: أ‌. التحقق من تكافؤ مجموعتي الدراسة (التجريبية، الضابطة) قبل التجربة في المتغيرات الضابطة (التحصيل الدراسي، نسبة الذكاء، العمر الزمني). ب‌. الوقوف على طبيعة الفروق القبلية والبعدية للقدرات الإبداعية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصيل) والإبداع ككل. 3. استخدام تحليل التباين المصاحب (التلازمي) ANCOVA للوقوف على طبيعة الفروق في كل مهارة على حده بعد بدء التجربة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الدرجة الكلية للإبداع لصالح المجموعة التجريبية. 2. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في قدرات (الطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصيل) لصالح المجموعة التجريبية. 3. وجود فروق دالة إحصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقدار الكسب المتحقق في مستوى التفكير الإبداعي بين أداء المجموعتين على اختبار التفكير الإبداعي الشكلي القبلي وأدائها على اختبار التفكير الإبداعي الشكلي البعدي لصالح المجموعة التجريبية. وبناء على هذه النتائج تم اقتراح بعض التطبيقات التي تساهم في تحسين العملية التعليمية عن طريق المعلمين والتربويين، والإدارات التربوية التي تشرف على العمليات التعليمية، بالإضافة إلى اقتراح عدد من البحوث المستقبلية المتعلقة بموضوع الدراسة الحالية.

عناصر مشابهة