المستخلص: |
تمحور موضوع هدا المقال حول مشكلة العوائق التعليمية وأساليب معالجتها من وجهة نظر بنائية. ويعتبر هدا الموضوع مقاربة نظرية حاولت الباحثة من خلاله تقديم صورة مقتضبة لحقل التعليمية البنائية، تم تحليل بعض مفاهيمها مع التركيز على بالعوائق التعليمية، باعتبارها مسألة تدخل في صميم البحث التعليمي وقد تم تناول هذه المشكلة في علاقتها بالتحصيل الدراسي للتلميذ، وذلك بالبحث عن أسبابها ومصادرها في إطار الوضعيات التعليمية، ثم استعراض مختلف الأساليب العلاجية المقترحة لتجاوزها. وقد اقتصت معالجة الموضوع استعراض الخلفية العلمية للتعليمية البنائية وتحديدا النظرية البنائية لتوضيح مبادئها واستخلاص بعض الإسقاطات البيداغوجية الممكنة لهذه النظرية. وتجدر الإشارة إلى أن مشكلة العوائق التعليمية على الرغم من أهميتها، لا تمثل سوى موضوع من المواضيع العديدة، المطروحة في حقل التعليم والجديرة بالدراسة. ولا يزال في ميدان التربية، الكثير من المواضيع في انتظار الإثراء والمعالجة العلمية في ضوء ما يسفر عليه البحث العلمي من نظريات ومبادئ وقوانين، وهذا من شأنه كسر الحواجز القائمة بين نظريات التربية والممارسات الفعلية للمربين، والارتقاء بالمؤسسة التربوية نحو الفعالية والوظيفية المنتظرة منها في المجتمع المعاصر.
|