المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة السياق اللغوي في مفهوم بعض لسانيي الغرب و نظرائهم العرب الذين آمنوا بالسياق ودوره الفعال، باعتباره آلية من آليات حيازة المعنى وتقويم الدلالة، بل و شرطا أساسيا في فهم الخطاب، ويمثل السياق اللغوي أول شقي النظرية الساقية ((Contextual Theory))، أما شقها الآخر فهو السياق غير اللغوي كما حدد ذلك اللغوي الإنجليزي ومؤسس هذا الاتجاه جون ريبير فيرث، و يهدف هذا المقال إلى تجلية معالم النظرية و حدود انتشارها، مع التركيز على الجانب الذي يتوافق و عنوان الدراسة من النظرية ، إضافة إلى محاولة رصد وتبين ما آلت إليه على يدي متبنييها ومؤيديها فيما بعد ، وسنرى كيف تجلت ملامح التأثر الذي وصل ببعض اللغويين إلى حد الانبهار و المغالاة في الإيمان بقدرات النظرية.
|