ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدارة الأزمات في مؤسسات التعليم العالي الأردني

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الثاني ( العربي الخامس ) - التعليم والأزمات المعاصرة - الفرص والتحديات
الناشر: المركز القومي لثقافة الطفل وجمعية الثقافة من أجل التنمية بسوهاج
المؤلف الرئيسي: الصرايرة، أكثم عبدالمجيد مسلم (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الجيزة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: المجلس القومي لثقافة الطفل - المجلس الأعلى للثقافة - وزارة الثقافة - مصر
الشهر: أبريل
الصفحات: 5 - 22
رقم MD: 66020
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

542

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية، فإدارة الأزمة هي استشراف مستقبلي لمواجهة الأزمات التي قد تعصف بالمؤسسات التعليمية، لذا فهي تمثل الاستعدادات والجهود الإدارية التي تبذل لمواجهة تلك الأزمات، ويمكن تقسيم إدارة الأزمة إلى قسمين رئيسيين هما: الإدارة المبادرة أو الميل الوقائي في إدارة الأزمة وتتمثل في مرحلتي: اكتشاف إشارات الإنذار، والاستعداد والوقاية بحيث إذا قامت المنظمة بإنجاز ما تتضمنه هاتين المرحلتين من أنشطة بشكل فاعل فإنها تمنع وقوع الكثير من الأزمات بينما تمثل مرحلتي احتواء الأضرار واستعادة النشاط طابع رد الفعل أو ما يسمى الميل العلاجي في إدارة الأزمة. ولكي تنجح إدارة الأزمات في أداء عملها يستلزم الأمر توافر عدد من العوامل الضرورية ليتمكن مدير الأزمة إنجاز عمله بكفاءة وفاعلية عالية، وأهم هذه العوامل هي: المعلومات والاتصال، مدى وضوح المهام والمسؤوليات، الحوافز المقدمة، التنسيق بين الأقسام والموارد المتاحة. ومن أهم معوقات إدارة الأزمات في المؤسسات التعليمية: المعوقات المتعلقة بتفرد الإدارة فى صناعة القرار، والاستبداد والعنف الإداري المرتبط بصلاحيات القيادات الإدارية حيث الميل الدائم لاحتكار الصواب، وعدم الاحتكام إلى معطيات الواقع وتفصيلاته، وكذلك شح الموارد المالية، وضعف دعم البحث العلمي، وضعف تحفيز الأستاذ الجامعي من جانب، وإشراكه بمناقشة السياسات التي تتعلق بأسس الترقيته والبرامج التدريسية، والخطط التدراسية. بالإضافة إلى إشكالية التعصب والعنف من قبل الطلبة داخل الحرام الجامعي، الذي اخذ ينهج نهجاً مرهباً، شكل أزمة تهدد المؤسسات التعليمية، واستقرارها، وأخيرا الضعف في بنية نظم وتكنولوجيا المعلومات الإدارية، التي باتت لا تؤهلها لموكبة المستجدات، والتطور في منظومة الاتصالات، وتقنية المعلومات.