العنوان المترجم: |
Ethics of Recognition |
---|---|
المصدر: | المجلة التونسية للدراسات الفلسفية |
الناشر: | الجمعية التونسية للدراسات الفلسفية |
المؤلف الرئيسي: | بوعلي، خميس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع54,55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
تونس |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 41 - 56 |
DOI: |
10.37347/1473-000-054.055-004 |
ISSN: |
0330-7980 |
رقم MD: | 668196 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة موضوع بعنوان "إيتيقا الاعتراف". وتناولت الدراسة نظرية "الاعتراف"، والتي تعني حيرة كل إنسان يتعرض إلى النكران أو التجاهل، حيث تعتبر الرغبة في انتزاع الاعتراف من صميم حاجات الإنسان. كما أوضحت أن المفكر الألماني وعالم الاجتماع "أكسال هونات" هو الاسم الأبرز الذي يقترن ذكره بطرح مسألة "الاعتراف"، وبمسعاه وضع نظرية معيارية في المجال "الإيتيقي". وكشفت الدراسة عن أسماء عديدة أخرى سبق أن تناولت نفس الموضوع وطرحت المسألة من جوانب متعددة، ومنهم، "شارلز تايلور"، و"نانسي فريزر"، و"إمانويل رينو"، و"جون مارك فيري"، و"بول ريكور". كما أشارت إلى "بول ريكور" ومسيرة "الاعتراف" أو "البينذاتية" والتأسيس الفلسفي "للاعتراف"، حيث قام "ريكور" بوضع مدخل حاسم لنظرية "الاعتراف". وأظهرت الدراسة أن "ريكور" يستعير مشكلاً أمريكياً على أرضية أوروبية، فهو يستعير مشكلاً خاصاً بالأقليات المهاجرة ليسحبه على المجتمعات الأوروبية بل وعلى الإنسانية جمعاء. واختتمت الدراسة بأن مجتمعات الهجرة تريد "الاعتراف" ولا تريد الانصهار ولا الاندماج، وإنما تريد التنوع والعيش المشترك لا غير، وكم هي كثيرة المجتمعات التي لا تريد إسناد تحديد الهوية لجزء من مواطنيها وهي بالتالي لا تعترف بهم فيظلون دون هوية أو مهمشين، غير أن النكران لا يطال الأفراد ضمن "مجتمعات الاعتراف" فحسب وإنما يطال مجتمعات وأمماً برمتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0330-7980 |