المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | مباركى، محمد بن عمار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج30, ع3,4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 187 - 217 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 670537 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم وهي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية والتعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة وأخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة واللسان، في الوقت الذي أُدرِك بسهولة عند الدارسين الغربيين عندما غاصوا في عمق اللغة ووصفوها كما هي لا كما يجب أن تكون. ورد تواتر لفظ اللسان في القرآن الكريم بدلالاته جميعها، وقد تجلى هذا في النصوص الكثيرة مما يرفع اللبس ويعطي للأمر قوة وصلابة؛ وقد قدمنا الأدلة من القرآن الكريم وأقوال أهل الدراية باللغة، كما ذكر البحث خصائص اللسان العربي كبنية صوتية وتركيبية ودلالية واقتصاد لغوي؛ ويؤكد ذلك بدائية نشأة هذا اللسان المؤهل لتأدية الأصوات جميعها وتكرارها بمجهود عضلي مريح دون عناء ولا مشقة وذلك باختيار الوسائل الفونيمية المترابطة التي تشكل الانسجام الصوتي وهو ما تصوره العرب من قبل وأقره علماء اللغة الغربيون -كنظرية مستقلة- وعلى رأسهم أندري مارتينيه، ونظراً إلى أن اللغة هي لسان حال الأمم الذي ورد على معانٍ عدة فقد تناول هذا العضو (الكلامي) بمعانيه السابقة كلٌّ من المفسرين والفقهاء وأهل اللغة قدماء ومحدثون. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |