المصدر: | مجلة البحوث والدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالباقي، مصباح الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3, ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الشهر: | يوليو / رجب |
الصفحات: | 153 - 260 |
ISSN: |
1658-2624 |
رقم MD: | 673900 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا شك أن ترجمة القرآن الكريم إلى لغات العالم من أنجح وسائل الدعوة، وتبليغ رسالة القرآن وهدايته إلى الشعوب على اختلاف لغاتها. وقد أسهم في نقل معاني القرآن جملة من العرب وغيرهم، وكان من تلكم الترجمات "فتح الرحمن بترجمة القرآن" للشيخ ولي الله الدهلوي إلى اللغة الفارسية، وقد ظهر لي من خلال دراسة هذه الترجمة أنها ترجمة دقيقة راعى فيها مؤلفها أصول التفسير وشروطه، وقواعد الترجمة السليمة، وذهب فيها الدهلوي إلى الترجمة التفسيرية، أو ما سماه: "ترجمة حاصل المعنى المراد". وتبين من خلالها أن المؤلف كان كذلك جامعاً لشروط الترجمة، وقد حدد لنفسه منهجاً قبل إقدامه على الترجمة، وطبقه بإتقان. وقد غلب على المترجم جانب الاحتياط والدقة في نقل معاني القرآن الكريم، والتزم ألا تزيد كلمات الترجمة على النص القرآني مع مراعاة ورودها وفق السياق في الآية. وقد ظلت هذه الترجمة من أكثر الترجمات تداولاً في المجتمعات التي تتحدث الفارسية؛ نظراً لمكانة مؤلفها العلمية، ولما امتازت به من مواصفات زكتها على غيرها في نطاق اللغة الفارسية. |
---|---|
ISSN: |
1658-2624 |
البحث عن مساعدة: |
808977 |