المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | زين، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج92 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 126 - 127 |
رقم MD: | 674212 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على رواية (الموريسكي الأخير) للروائي المصري (صبحي موسى) والصادرة عن (الدار المصرية اللبنانية). وأوضح أن الروائي قد تمرد في روايته على التاريخ والوثيقة، وأنشأ نصًا ينتصر للتفاصيل وللذات القلقة الباحثة عن هويتها في لحظة زمنية مضطربة. كما تحول النص في هذه الرواية من التاريخ إلى المغامرة، فالروائي لا يراهن على الواقعة التاريخية بقدر ما يراهن على الانزياح والتحوير والمغايرة. وتحدث المقال عن أن الرواية تلاحق موضوعها عبر زمنين: زمن (محمد بن عبد الله بن جهور) أخر الكبار اللذين خرجوا من الأندلس، الذي يتحرك في سياق مع الوقائع التاريخية، ويعيش حياة مزدوجة باسمين وديانتين، بين التخفي تارة والصراع تارة أخرى، لاسترداد ما فقد أو لتأسيس وطن جديد، وزمن آخر جديد هو زمن مراد (الموريسكي الأخير) أو (عميد الموريسكيين) وحياته المليئة بالقلق والهلوسات والتهيؤات، وملاحقة أرواح أجداده. وأشار المقال إلى أن رواية (الموريسكي الأخير) تشتغل على الشخصية الروائية من نواح عدّة أبرزها الجو البوليسي، واختتم المقال بالإشارة إلى أن (صبحي موسى) برهن على حساسية عالية تجاه اللغة، فهى تأتي في مستويات، كل مستوى يثري جانبًا من الرواية كلغة القصور والحروب والمُلك الضائع، كما مثلت الغرائبية إحدى سمات الرواية كتجسد الموريسكيون في هيئة قطط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|