ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية الإسلامية وطرق تدريسها...>الوصف

التربية الإسلامية وطرق تدريسها تحتاج إلى حلول لبناء الإنسان القادر على تنمية مجتمعه

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: الخالدي، فوزان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع241
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 132 - 137
ISSN: 1319-6200
رقم MD: 676245
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
المناهج التعليمية | تدريس التربية الاسلامية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "التربية الإسلامية وطرق تدريسها". وأوضح المقال أن مادة التربية الإسلامية تمثل النبراس المنير لجميع المواد بما تحتويه من معارف تهدف إلى تقويم سلوك الفرد والمجتمع، وبناء الفرد الصالح والمجتمع الصالح، والرقي بهذا الأخير نحو التقدم المادي والمعنوي. وبين المقال أن مادة التربية الإسلامية تعتبر المادة الوحيدة التي ترافق الفرد في حياته إلى درجة الالتصاق به، إذ إنها لا تقتصر على مجرد كونها مادة علمية تدرس في فترات معينة ليطاولها بعد ذلك النسيان، فالشخص المسلم يجد هذه التربية في البيت والمجتمع والمدرسة، ولا تتعلق فقط بالعبادات، بل تشمل جميع ميادين الحياة من عقود والتزامات وحقوق وواجبات. وأكد المقال أن التربية الإسلامية تستمد أصولها ومسلماتها وغاياتها وأهدافها من الدين الحنيف، وتصب في هذا الإطار أساليبها وعملياتها مستخدمة ومسخرة أدوات العصر وتقنياته في خدمة هذه الغايات. وتحدث المقال عن أهمية تدريس التربية الإسلامية التي تأتي نتيجة تخلف المسلمين وتطلعاتهم إلى ملاحقة الحضارة الحديثة، وهذا يتطلب جيلاً صالحاً عارفاً بقيمه وحقوقه وواجباته، والتربية الإسلامية توفر تلك الأسس الصالحة لتكوين هذا النشء إلى جانب ما يشيع في مجتمعاتنا المحلية من جرائم وانحرافات مردها ضعف الوازع الديني في النفوس. وعرض المقال طرق التدريس ومنها: أولاً طريقة الإلقاء، ثانياً طريقة حل المشكلات، ثالثاً الطريقة الاستقرائية، رابعاً الطريقة الاستنتاجية. واختتم المقال بالتأكيد على أن القرآن والسنة أساس الأحكام الفقهية، لذا فإنه عند تعذر الحصول على نص صريح يلجأ العلماء للقياس الذي يعرف عندهم بأنه إلحاق واقعة لم يرد فيها نص بواقعة أخرى ورد فيها النص لاتفاقهما في العلة، وهذا يتوافر في الطريقة الاستنتاجية التي تمتاز بأنها لا تحتاج لجهد كبير من المعلم أو المتعلم لتقديم المفهوم مباشرة، ثم التطبيق عليه مع سهولة استخدامها في المراحل الأولى من التعليم من الصف الرابع فأعلى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
ISSN: 1319-6200

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.