المستخلص: |
إن المنظومة التربوية تتطلب أكثر من غيرها من المؤسسات، إصلاحات عميقة ومنسجمة وشاملة لمواجهة التحديات، لأن العالم يعرف اليوم تحولات عميقة وسريعة تستوجب على منظومة التربية والتكوين أن تسايرها إن أرادت أن تحقق أهدافها وهذا ما تطمح إليه الجزائر، حيث إن عجز نظامها التعليمي وتراكم النزاعات حول منظومتها واشتداد الضغوطات الداخلية والخارجية دفعها إلى تبني مشروع إصلاح المنظومة التربوية، فهناك حاجة ماسة إلى سياسة تعليمية فعالة تساهم في تحقيق أهداف التنمية لا سيما في ظل التحديات الراهنة والتحولات الخطيرة التي شهدها العالم اليوم وعلى مختلف الأصعدة، ويعتبر الإصلاح الجديد [إصلاح التعليم الثانوي] الذي بوشر في تطبيقه في الجزائر خلال السنة الدراسية 2005 – 2006 آخر إصلاح تعرفه المنظومة التربوية الجزائرية. في هذه الورقة البحثية سنحاول التعريف بهذا الإصلاح والصعوبات التي واجهته خاصة على مستوى التعليم الثانوي.
The educational system requires profound reforms to meet the challenges more than other institutions , because the world knows today quick and profound changes where the education and training system require keep pace if they wanted to achieve their objectives. This is what Algeria aspire to, where the inability of its educational system and the accumulation of disputes over its system and the intensification of the internal and external pressures push to adopt the draft reform of the educational system, because there is an urgent need to effective educational policy that contributes to the achievement of development goals, especially in light of the current challenges and serious transformations witnessed by the world today and at various levels, we can consider the new reform (reform of secondary education) That started to apply in Algeria during the school year 2005-2006 the last reform known by the Algerian educational system.
|