ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصوير الرمزي في شعر يحيي السماوي شعر التفعيلة إنموذجاً

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، محمد فليح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دخن، علي كتيب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 271 - 294
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 692153
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن" التصوير الرمزي في شعر يحيي السماوي شعر التفعيلة نموذجاً". استخدمت الدراسة المنهج التحليلي الاستقرائي. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي ،أهمية التوظيف الرمزي وجاء فيه، أولاً: الرموز الأدبية حيث يمثل الرمز الادبي ( عمقاً أو بعداً من أعماق أو أبعاد المعني) ، وهو هنا غير المعني الأسطوري الذي توارثه الشعراء بالتوظيف وتوالي عند غيرهم حتي غدا أسطورة، ولا الرمز البدائي الذي انحدر إلينا من الثقافات البابلية والفرعونية واليونانية والهندية، ثانياً: الرموز التراثية حيث يعد يحيي السماوي واحداً من الشعراء الذين استثمروا الرموز التراثية في كثير من قصائده من خلال توظيف ما فيها من طاقات دلالية مؤثرة وعريقة ،بعيدة الاغوار في نفس الشاعر والمتلقي في أنٍ واحد ،وتقسم على قسمين وهما :" الرموز الدينية: حيث يمثل التراث الديني مصدراً سخياً من مصادر الالهام الشعري، ويستمد منه الشعراء نماذجاً وموضوعات وصوراً أدبية، والرموز التاريخية: ويمثل النوع الثاني من الرموز التراثية ما استوحاه الشاعر من شخصيات تاريخية ذات صفات عرفت بالبطولة ، والشهرة التاريخية ونستطيع أن نقول ، إنها رموز ذات مضمون إيجابي". واختتمت الدراسة بعدد من النتائج ومنها، أن الرمز عند الشاعر اتخذ مسالك شتى منها الذاتي والديني والتاريخي. كما أنه لم تكن البيئة بمنأى عن إبداع الشاعر ولاسيما الطبيعة العراقية، فكانت النخلة الرمز الشعري المهيمن على مجمل نتاجه. اختلاف أسباب توظيف الرمز عند الشاعر، إذ توزعت على عوائق سيكولوجية واجتماعية وأخلاقية وسياسية. كما أشارت النتائج إلى أن الرمز عند الشاعر يمثل معادلاً موضوعياً لتجربته الشعورية، ولاسيما فيما يخص الاغتراب والحنين. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2073-6584

عناصر مشابهة