ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأثر الإستراتيجي للقيادة التحويلية على الإبداع الإداري والرضا الوظيفي (بالتطبيق على مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد)

العنوان بلغة أخرى: The Strategic Influence of the Transformational Leadership on administrative creativity and job satisfaction Implemented in Education Directorates in Irbid region in Jordan
المؤلف الرئيسي: الروسان، إخلاص محمد نھار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البیلیي، حمد عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 235
رقم MD: 695487
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1097

حفظ في:
المستخلص: يمثل موضوع القيادة التحويلية بوصفها نمطا إداريا حديثا -أهمية كبيرة في العمل الإداري؛ لما له من تأثير مباشر في الارتقاء بالعملية الإدارية بأبعادها المختلفة، الأمر الذي سيساعد في تحقيق الفاعلية الإدارية للمؤسسات التربوية، وفي ضوء ذلك تحددت مشكلة الدراسة بالكشف عن الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية على الإبداع الإداري والرضا الوظيفي (بالتطبيق على مديريات التربية والتعليم في محافظة إربد)، وتمثلت أهمية الدراسة من خلال تقديم تغذية راجعة تساعد أصحاب القرار في المؤسسات التربوية في الأردن إلى ضرورة التنبه إلى جوانب القوة والضعف في العملية الإدارية التربوية. هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية على الإبداع الإداري، وكذلك على الرضا الوظيفي في مديريات التربية والتعليم بمحافظة إربد، إضافة إلى المشكلات التي تواجه تطبيق القيادة التحويلية، وسبل التغلب عليها من وجهة نظر القادة التربويين في تلك المديريات، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي حيث تكونت عينة الدراسة من (٢٠٧) مديرا ومساعدا ورئيس قسم في مديريات التربية والتعليم في منطقة إربد، وقد استخدمت الباحثة أداتين لجمع بيانات الدراسة والإجابة عن أسئلتها، هما الاستبيان (منهج كمي)، والمقابلة الشخصية (منهج نوعي)، وتم بناء الاستبانة بحيث تكونت من (جزأين): تمثل الأول في الكشف عن أثر القيادة التحويلية على الإبداع الإداري، وتكون من ثلاثة مجالات: هي التخطيط وله (١٣) فقرة، والتنفيذ وله (١١) فقرة، وتقييم الأداء وله (٩) فقرات -أما الجزء الثاني، فتناول الرضا الوظيفي وله (٢٠) فقرة، وبعد التأكد من صدق الأداة وثباتها تم تطبيقها على أفراد العينة، ومن ثم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحاسوب الإحصائي (SPSS)، أما المنهج النوعي والمتمثل بالمقابلة الشخصية، فتكون من سؤال وجه إلى عدد من القادة التربويين من أفراد العينة، وذلك لإبداء آرائهم ومقترحاتهم حول المشكلات التي تعيق تطبيق القيادة التحويلية؟ وبعد معالجة بيانات الاستبيان باستخدام البرنامج الإحصائي، واستخراج بيانات المقابلة الشخصية، خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: 1- وجود أثر استراتيجي للقيادة التحويلية على الإبداع الإداري لدى العاملين بمديريات التربية التابعة لمنطقة إربد في الأردن؛ لأن القائد الذي يمتلك سمات القائد التحويلي يسهم بدرجة كبيرة في تنمية قدرات مرؤوسيه وتدريبهم، وهذا يسهم في رفع قدراتهم الإبداعية. 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد العينة على درجة تطبيق القيادة التحويلية وأثرها على الإبداع الإداري تعزى لمتغيرات الجنس، المستوى الأكاديمي والمسمى الوظيفي، في حين أظهرت النتائج وجود فروق في الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية على الإبداع الإداري تعزى لمتغير الخبرة، وربما يعود ذلك إلى أن عامل الخبرة يلعب دورا مهما في تحديد أولويات العمل الإداري. 3- كشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة من المدراء أو المساعدين أو رؤساء الأقسام في الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية على الرضا الوظيفي تعزى لأثر الجنس أو المؤهل العلمي أو المسمى الوظيفي، أو الخبرة، وربما يعود ذلك إلى أن نمط القيادة التحويلية يهيئ الفرصة لمناخ إداري أكثر ديمقراطية، بما يعنيه من انتشار التعاون والعلاقات الإنسانية والتفويض لجميع العاملين، بغض النظر عن الجنس أو المؤهل أو المسمى الوظيفي، وبالتالي لم تظهر فروق تبعا لتلك المتغيرات. 4- أظهرت النتائج أن هناك مشكلات تواجه تطبيق أسلوب القيادة التحويلية من وجهة نظر العاملين في مديريات التربية والتعليم التابعة لمنطقة إربد في الأردن، ومنها صعوبة تفهم بعض المسؤولين لأهمية تطبيق القيادة التحويلية، ونقص الدعم الإداري. والتشريعات من الوزارة، وقد تم اقتراح عدد من الحلول للتغلب على هذه المشكلات، منها: سن التشريعات التي تساعد على تطبيق مبادئ القيادة التحويلية في المديرية، واعتماد اللامركزية في الإدارة.

وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات، منها:- 1- إجراء دراسات حول الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية بالتطبيق على مديريات أخرى، وخصوصا أن الدراسات التي تطرقت لهذا الجانب من القيادة التحويلية وهذا المجتمع قليلة جدا، بل تكاد تكون منعدمة. ٢- أن تمنح وزارة التربية والتعليم الثقة والصلاحيات اللازمة لمديري التربية والتعليم لممارسة أسلوب القيادة التحويلية في الإدارة. ٣- زيادة نشر الوعي بأهمية الأثر الاستراتيجي للقيادة التحويلية في كافة المؤسسات الإدارية لما لها من أثر في تطوير العمل الإداري في كل مؤسسة تربوية أو حتى غير تربوية عن طريق الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام المختلفة. ٤- نشر الفكر الاستراتيجي بين القادة الإداريين في مديريات التربية والتعليم وإشعارهم بأهمية إتباع الأسلوب الاستراتيجي في القيادة.