ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنامي ظاهرة العنف والسلوك العدواني في الأوساط المدرسية

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط
المؤلف الرئيسي: محمد، قرادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: أوت
الصفحات: 123 - 155
DOI: 10.34118/0136-000-021-008
ISSN: 1112-4652
رقم MD: 700636
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

400

حفظ في:
المستخلص: إن العنف في الحرم المدرسي يعد خروجا من التلميذ عن الدور الحقيقي المطلوب منه على المستوى النظري والعملي لتحصيل العلم والاجتهاد في طلبه. ومهما اختلفت وتعددت التعريفات للسلوك العدواني، فإن المؤكد أن هناك سلوكات يجمع الناس على وصفها بالعنف في الوسط المدرسي الجزائري، تزداد خطورتها بشكل يدعو للقلق في جميع المراحل التعليمية، بل إن بعض الدراسات تجعل الجزائر تتصدر دول المغرب العربي بخصوص انتشار هذه الظاهرة. وعلي الرغم من انتشار تلك المشكلة وما تنطوي عليه من مخاطر، فإن كثيرا من المعلمين يغفلون عنها ويغضون عنها الطرف، وهم ينظرون إلى العنف بأنه عادة غير ضارة مرتبطة بمرحلة عمرية معينة، من الأفضل تجاهلها. والحقيقة أنها مشكلة خطيرة لما يكون لها من دور في منع سير العملية التربوية على وجهها الصحيح، وما تسببه من هدر في طاقة المعلم وطاقة سائر الطلاب وبالآتي هدر للوقت والجهود. والمعطيات والأرقام والإحصائيات المقدمة لحد الآن، رغم هولها وضخامتها، لا تعكس الوجه الحقيقي والصورة المؤكدة لظاهرة العنف والسلوك العدواني في الأوساط المدرسية الجزائرية، لسببين رئيسين؛ أولهما عدم الإلمام بالموضوع في كل أجزائه ومكوناته، والمسوح الشاملة في الدراسات والتحقيقات التي تناولت الموضوع، وثانيهما التستر على كثير من الحالات وعدم التصريح بها، ومحاولة معالجتها وحلها في السر والكتمان. ومما لا ريب فيه أن هذه السلوكات المشينة التي تؤثر على كرامة المدرسة وقدسية التعليم، وتسيء إلى كل الأطراف التربوية، بدون استثناء، لها مخاطرها وانعكاساتها السلبية على الفرد والمجتمع برمته. وما من شك أن انتهاج سياسة الحلول المنطقية والموضوعية والعلمية هي الكفيلة بالوصول إلى نتائج إيجابية تساهم في التقليل من ظاهرة العنف والحد من السلوك العدواني.

ISSN: 1112-4652