المصدر: | مجلة الخطاب الثقافي |
---|---|
الناشر: | جامعة الملك سعود - جمعية اللهجات والتراث الشعبي |
المؤلف الرئيسي: | أنس، وئام محمد سيد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Anas, Weam Mohamed Saied Ahmed |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 147 - 206 |
ISSN: |
1658-3035 |
رقم MD: | 705627 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تصدر الدراسة طرح عدة أسئلة، مثل: ما أهم الظواهر النصية في ديوان الشاعر؟ وكيف انتظمت تلك الظواهر؟ وما الوظيفة التي تنهض بها؟ ولذا دارت الدراسة حول أربعة محاور: 1-الاتساق النصي. 2-التكرار. 3-التصرف. 4-المكون الدلالي المرجعي. ومن أهم الأدوات التي يتكئ عليها الاتساق النصي: أدوات الربط؛ وتتمثل في: النفي، والعطف، وأساليب الشرط. وبعد استقصاء الباحث لصور التكرار في الديوان وجد أنها تدور حول عدة مستويات، أهمها: الحرف، والكلمة، والجملة. وقد دارت رحى التكرار على مستوى الكلمة بين ثلاثة محاور رئيسة، أبرزها: التماثل، والترادف، والتقابل. ومن خلال استقصاء صور التكرار على مستوى التركيب في ديوان ابن منجك، وجد أنها تتمحور حول ثلاثة خطوط رئيسة، وهي: التشاكل الدلالي، والتشاكل النحوي، والتوازي المزدوج (تشاكل نحوي وتقابل دلالي). ومن أهم ما ورد من مظاهر التصرف، في ديوان الأمير منجك: التقديم والتأخير، والحذف. وقد رأى الباحث أن الدلالة تمثل -بالنسبة للعمل الفني-ركنا أساسيا، لا يمكن إهماله أو التغاضي عنه، وبناء على ذلك فإن الدلالة تمثل المرجعية الأولى للمبدع وللعمل الإبداعي؛ ولذا فقد اشتمل المكون الدلالي المرجعي على دراسة: المعاني النموذجية، والمعاني الآسرة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- إن الاختيارات اللغوية التي وصفنا في شعر الشاعر هي اختيارات تدعم ما اتجهنا إليه من تقصي مظاهر الاتساق في النص الشعري. 2- تبدو الذات -من خلال استخدام بعض إجراءات الربط والاتساق -متنقلة من عالم إلى أخر، تتلون حسب خلفية الغرض والسياق، إلا أنها ترتد إلى أصلها، فهي ذات هويتها نامية. 3- قامت أدوات الربط بدور "قناة الاتصال" بين الأحداث والمشاهد اليومية المنفصلة في حياة الذات الشاعرة. 4- اعتماد الشاعر تكنيك السرد الشعري، الذي أسهم بدوره في تصوير المشاهد اليومية ومدى تفاعل عالم الذات معها. 5- مثلت ظاهرة التكرار الفنية صورا من محاولات الذات الإبحار في عالمها الداخلي، وكذلك التواصل والالتئام مع الأخر، ورصد مكونات البعد النفسي لها. 6- اتخذ الشاعر من التشاكل سبيلا إلى التحليق في سماء التجديد، وتنامي المعاني، والتعددية التي تخالف التطابق الكلي والاستنساخ. 7- أسهم التصرف في تحقيق الانسجام بين وحدات اللغة في الخطاب الشعري، وكذلك في تفعيل دور القارئ لبناء علاقات دلالية من خلال الثقوب النصية. 8- ارتداد ذات الشاعر إلى الذاكرة الشعرية لإقامة حوار نصي ديناميكي معها. 9- اعتماد الشاعر بعض المعاني كبؤرة دلالية، تجتذب بقية المعاني في الديوان. 10- نستطيع أن نعد الأمير منجك واحدا من شعراء الصنعة، الذين يجيدون رصف الكلمات وسبكها في نسيج من العلاقات اللغوية، ويتقنون التعامل مع البنى الأسلوبية المنتجة للدلالة. |
---|---|
ISSN: |
1658-3035 |