المستخلص: |
ينطوي التعليم الشامل بشكل أصيل، على استيعاب جميع المواطنين في مجتمع ديمقراطي. وفي ضوء هذه الرؤية، تظهر تساؤلات بشأن المساواة والاندماج في نظم التعليم. ورغم ضرورة النظر إلى الاندماج (الاستيعاب) لمطلب أو شرط في مجتمع ديمقراطي، فضلا عن الاندماج في المدارس لطلاب من مختلف الجماعات الاجتماعية، نادرا ما تصبح الفكرة واقعا ملموسا، رغم قبولها الشائع في الخطاب. تحلل هذه المقالة الآليات التي تحول دون الاتفاق على كيفية تفعيل المساواة والاستيعاب في التعليم، وتتخذ من حالة شيلي مثالا لذلك. ويتمثل أحد العوائق في غياب المناقشات العميقة عن الميول الرئيسية السائدة في نظم التعليم المعاصرة. ويضاف إلى ذلك، أن هناك ثلاثة أنواع من التفرقة، ترتبط بعزل الأطفال عن المدارس: تكاليف الخدمات التعليمية، وعمليات الانتقاء في المدارس، واستخدام المحفزات الاقتصادية. وأخيرا، تعرض المقالة النتائج المحتملة لتوجهين تربويين: نحو مدارس تتمتع بالإدارة الذاتية ومنهج مرن.
|