المستخلص: |
إن الموارد البشرية تلعب الدور الرئيسي في صنع الأهداف الإستراتيجية ورصد وتحليل البيئة الخارجية والإشراف على العمليات الداخلية وقياس الكفاءة، إضافة إلى أنها هي المعنية في المساعدة بزيادة الإنتاجية. هذا المنهج أو التوجه وضمن هذا الإطار هو الدليل الاستراتيجي، وأن عليها كذلك الاستخدام المنظم للموارد البشرية لكسب الميزة التنافسية للمنظمة ضد المنافسين الآخرين في السوق. وعلى هذا الأساس أعلنت العديد من المنظمات أن مواردها البشرية تميزها عن منافسيها، حيث أن مواردها البشرية تمتلك قيمة استراتيجية خاصة، من ذوي القابليات المهنية والفنية المميزة، لذلك تسعى إلى جذب هؤلاء والاحتفاظ بهم، وجعلهم يستمرون في المنظمة كمتنافسين مع نظرائهم في المنظمات الأخرى. ولقد أصبح معروفا بأن الموارد البشرية تساهم في خلق الميزة التنافسية للمنظمة، فبوسع العاملين أن يكونوا كفاية جوهرية في المنظمة عند تحولهم إلى مبدعين.
|