المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | المسكيني، فتحي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Almeskini, Fathi |
المجلد/العدد: | س9, ج98 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 139 - 141 |
رقم MD: | 735463 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان (أن نقول أنفسنا "معلوماتيا"). وأوضح المقال معنى المعلوماتية وهو إمكانية وربما أحقيّة اختزال "المعنى" في "العلامة" الاعتباطية التي يخترعها عقل حسابيّ نجح في ترجمة بناه ومحتوياته في لغة تكنولوجية اصطناعية بقدر ما هي تفاعليّة. كما أشار المقال إلى أن التفريق أو الانفصال بين اللغة التواصلية واللسان القومي أخذ يهدد الإنسان المعاصر بضروب شتى من التفكيك لهوية الإنسان اللغوية التي بنى عليها رؤيته للعالم. وناقش المقال إلى أيّ مدى يمكننا أن نقول أنفسنا من دون حروف قومية، بل فقط بواسطة "علامات اعتباطية" بلا أي انتماء هووي، وإلى أيّ حَدّ بمقدورنا أن نقول أنفسنا بشكل "معلوماتي"، وهل نحن مجرد "علامات"، هل نحن مجرد " معلومات" اعتباطية حول أنفسنا، مجرد أرقام ورسوم ونظم وتركيبات، بحيث يصدق علينا الترادف اللاتيني بين العقل والحساب، وتمحى المسافة الأخلاقية بين المعنى والعلامة وبين الذات والمعلومة. وتناول المقال طرق التفكير التي تساعد على فك اشكال اللغة، ومنها: أن نعيد التأريخ لمفهوم العلامة بحيث نعود به إلى مفترضاته الصامتة، أو أن نتساءل: ما هو مآل كل تلك الأسئلة التي طرحها مفكّرو التحديث لدينا عن مستقبل اللّغة العربية، مثل جبران أو طه حسين، في ضوء التحدّي المعلوماتي راهناً، وهل يمكن أن نفكّ الارتباط اللغوي مع الغرب الحالي باعتباره عصراً معلوماتياً بما هو كذلك وباعتبارنا مختلفين عنه "إيبستمياً" كما يعدنا بذلك الفكر الديكولونيالي راهناً. وتطرق المقال إلى نوع العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا وماهية التقنية، وكيف تدخل اللغة العربية إلى التداول المعلوماتي العالمي، وما المقصود بالتشفير المعلوماتي. واختتم المقال بتساؤل: ما هو مستقبل اللغات القومية عامة في ظل اتساع الانترنت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|