ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الذكريات والموسيقى...>الوصف

الذكريات والموسيقى

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حسين، أيمن تيسير محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Husien, Ayman Tayseer
المجلد/العدد: ع319
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: آب
الصفحات: 24 - 30
رقم MD: 739973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
الأغاني والموسيقية | الفن والغناء العربي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الذكريات والموسيقي". وأوضح المقال أن الذاكرة من النعم التي ميز الله تعالى بها الإنسان عن سائر المخلوقات، فهي تخرن الحدث فور حدوثه، وتستعيده بعد لحظات قليلة، تم تخزنه لفترة طويلة. وتحدث المقال عن الموسيقي التي تعد من أرق ألوان التعبير الإنساني، فيعبر بها الإنسان عن خلجات نفسه في لحظات حزنه أو لحظات فرحه، وترتبط بالفطرة الإنسانية كوسيلة لالتقاء الذهن والروح، وتفاعل الفكر والوجدان والنفس. وأكد المقال على الدراسات العلمية التي أثبتت أن الموسيقي تدخل مع الحدث الذي ترافقه الذاكرة عبر الشبكات العصبية للإنسان، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى التي قد تصاحبها في بعض الأحيان كالحركات الراقصة. وأشار المقال إلى المبدعين الذين أثروا الأسماع بموسيقاهم التي تنبعث من نفوس عامرة بالمحبة للفن الراقي الأصيل، أمثال: "أم كلثوم" و"عبد الوهاب" و"فريد الأطرش" و"عبد الحليم حافظ" و"نجاة الصغيرة" و"وردة" و"فايزة أحمد" و"فيروز" وغيرهم من المبدعين. واستعرض المقال بعض الأمثلة للأغاني التي تذكرنا بالأحداث الوطنية مثل قصيدة "فلسطين" للموسيقار "محمد عبد الوهاب"، وأغنية "عدى النهار" بكلمات الشاعر "عبد الرحمن الأبنودي"، ولحن الموسيقار "بليغ حمدي"، وغناء العندليب "عبد الحليم حافظ"، وأغنية "عاش اللي قال" لعبد الحليم حافظ. واختتم المقال بالتأكيد على أن هناك العديد من المبدعين على المستوى الوطن العربي بأكمله، الذين أثروا الحياة بأعمالهم الفنية، والعجيب أنها لم تبق في نفوس محبيها وعاشقيها ممن عاشوا لحظات الفرح والحب والحزن والشوق والانتصار والهزيمة في زمن تلك الأعمال الراقية فحسب، بل تجد طريقها إلى أسماع ونفوس بعض الشباب الآن، عندما يستمعون إليها نفاجأ بانجذابهم لها في حالات الصدق الحقيقة التي تمر بهم، وأيضاً يقدمها بعضهم في برامج المسابقات الغنائية لإبراز إمكانياتهم الصوتية، فتكون نافذة لهم على عالم الفن لما يتطلبه أداؤها من مستوى تقني غنائي متقدم، فلم تعد الأعمال تثير ذاكرة من عاشها وتعلق بها فقط، بل تخلق ذاكرة جديدة لجيل جديد يبعث الأمل في النفوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.