المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين أشكال الاستقواء والوقوع ضحية له من جانب، وبين الدعم الاجتماعي من جانب آخر لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم. تألفت عينة الدراسة من (168) طالبا وطالبة من الصدف السابع إلى التاسع من الطلبة ذوي صعوبات التعلم في منطقة الجليل الأسفل، تم اختيارهم بالطريقة القصدية. وطبق على أفراد عينة الدراسة مقياس الاستقواء لأبو غزال (2009)، ومقياس الوقوع ضحية لأبو غزال (2009)، ومقياس الدعم الاجتماعي لزيميت وآخرين (Zimet et al, 1988). كشفت نتائج الدراسة أن الاستقواء اللفظي هو السائد بين أشكال الاستقواء بمتوسط حسابي (1.920)، ثم الاستقواء الجسمي بمتوسط حسابي (1.887)، يليه الاستقواء الاجتماعي بمتوسط حسابي (1.850)، وأخيرا استقواء إتلاف الممتلكات بمتوسط حسابي (1.700). كما أظهرت نتائج الدراسة أن أشكال الاستقواء مرتبطة عكسيا بمستوى الدعم الاجتماعي للطالب، كما أظهرت النتائج وجود علاقة عكسية بين مستويات الدعم الاجتماعي وأشكال الاستقواء والوقوع ضحية. كما أظهرت النتائج أن مستويات الاستقواء لدى الذكور أعلى من مستوياته لدى الإناث، وأن الاستقواء الاجتماعي هو الأكثر انتشارا لدى الطالبات الإناث في مقابل الاستقواء اللفظي والجسمي لدى الذكور. بناء على النتائج، أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات الميدانية للتعرف على العوامل النفسية والسياقية ذات العلاقة بأشكال الاستقواء، بالإضافة إلى زيادة وعي المعلمين والوالدين حول أهمية الدعم الاجتماعي في تقليص مستويات الاستقواء والوقوع ضحية.
|