المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن أنماط الدعم باستخدام الخرائط الذهنية التفاعلية وأثرها على التفكير البصري. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التجريبي. وتكونت عينة البحث من مجموعة من طلاب الفرقة الأولي شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية. وتمثلت أدوات البحث في عمل اختبار تحصيلي للمعلومات المعرفية المرتبطة بمهارات التفكير البصري، وبطاقة ملاحظة الأداء العملي لمهارات التفكير البصري، ومادة المعالجة التجريبية المتمثلة في استخدام أنماط الدعم داخل الخرائط الذهنية التفاعلية لتنمية مهارات التفكير البصري. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي(1.,.) بين متوسطي درجات أفراد العينة الذين يدرسون البرنامج التعليمي بنمط الدعم الموجز في القياسين القبلي والبعدي في الاختبار التحصيلي للمعلومات المعرفية المرتبطة بمهارات التفكير البصري لصالح القياس البعدي. كما أكدت علي وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (1.,.) بين متوسطي درجات أفراد العينة الذين يدرسون البرنامج التعليمي بنمط الدعم الموجز في الأدائين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة الأداء العملي لمهارات التفكير البصري لصالح الأداء البعدي. وأوصي البحث بضرورة الاستفادة بقائمة المهارات التي تم إعدادها في البحث للاسترشاد بها في بحوث أخري تجري لتنمية مهارات التفكير البصري. وضرورة الاستفادة بالأدوات التي تم إعدادها وهي (اختبار تحصيلي في الجوانب المعرفية لمهارات التفكير البصري، وبطاقة ملاحظة الأداء العملي للمتدربين على التفكير البصري. كما أوصت بضرورة اهتمام كليات التربية بأخصائي تكنولوجيا التعليم، وتدريبه على المهارات العملية الخاصة بالتفكير البصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|