ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من روائع الماضى : الكلمة بين الأمانة والحرية

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: نور الدين، محمد صفوت، ت. 2002 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع502
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: شوال
الصفحات: 27 - 29
رقم MD: 748873
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
LEADER 02340nam a22001937a 4500
001 0131455
044 |b مصر 
100 |a نور الدين، محمد صفوت، ت. 2002 م.  |e مؤلف  |9 327305 
245 |a من روائع الماضى :   |b الكلمة بين الأمانة والحرية 
260 |b جماعة أنصار السنة المحمدية  |c 2013  |g شوال  |m 1434 
300 |a 27 - 29 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a فإن الله سبحانه جعل الآذان مفتوحة بلا إغلاق ؛ ولذا فإن العبد لا يحاسب على ما وصل إلى سمعه، إنما يحاسب على ما قصد التسمع إليه، بل يثاب إذا أنكر ما سمعه من قول منكر وجعل الله للعين أسبابا تصرف بها البصر، وهى عنق يديره بعيدا، حتى يتوارى عنه ما يسوءه رؤيته، أو جفن يغلقه ؛ لذا فإن العبد لا يحاسب على نظرة الفجاة، إنما يحاسب على ما استرسل فيه من البصر ؛ لحديث مسلم عن جرير، رضي الله عنه: (لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الأخرة). أما الكلام فإن المولى عز وجل حكم فيه حكما شديدا، فقال سبحانه: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (ق: 18) فلا يعفي عن كلمة حتى تكتب ويحاسب العبد عليها، ولذلك جعل الله الأصل في العين الفتح، والإغلاق طارئ عليها، بينما الأصل في الفم الإغلاق، والفتح طارئ عليه ؛ أي لا يفتح إلا للحاجة، وجعل عليه أغلاقا قوية من فكين هما أقوى عضلات الجسم، وشقتين هما من أحكم عضلاته. 
653 |a الكلمة المكتوبة  |a الكلمة المسموعة  |a الشريعة الإسلامية  |a الأحكام الشرعية 
773 |4 الدراسات الإسلامية  |4 العقيدة الإسلامية  |6 Islamic Studies  |6 Islamic Creed  |c 008  |l 502  |m س42, ع502  |o 0596  |s التوحيد  |t Al Tawheed  |v 042 
856 |u 0596-042-502-008.pdf 
930 |d y  |p n  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 748873  |d 748873 

عناصر مشابهة