ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى تضمين عادات العقل فى مناهج العلوم للمرحلة الأساسية العليا

المؤلف الرئيسي: أبو السمن، آلاء سليم يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوهر، محمود طاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 143
رقم MD: 749347
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1876

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تضمين عادات العقل في مناهج العلوم للمرحلة الأساسية العليا, كما هدفت إلى البحث في درجة وعي واضعي مناهج العلوم المعنية بعادات العقل, تكونت عينة الدراسة من جزأين؛ واحد يتعلق بالكتب الدراسية, والآخر يتعلق بمؤلفيها, وقد تكونت عينة الكتب الدراسية من أربعة كتب دراسية من مادة العلوم للمرحلة الأساسية العليا, تم انتقاؤها بشكل قصدي من بين ثمانية كتب, وبذلك شملت العينة كتابي الكيمياء والفيزياء للصف التاسع, وكتابي الأحياء وعلوم الأرض والبيئة للصف العاشر. عينة المؤلفين فقد اختير ثمانية مؤلفين للكتب المنتقاة بشكل قصدي لإجراء المقابلات معهم. للإجابة عن السؤال الأول, تم إعداد أداة للمقابلة ضمت (8) أسئلة. وللإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة؛ تم إعداد أداة تحليل للكتب المدرسية اعتماداً على عادات العقل الخمس التي أوصى بها الاتحاد الأمريكي لتقدم العلوم (AAAS), وهي: القيم والاتجاهات, الحسابات والتقدير, المعالجة والملاحظة, مهارات الاتصال, الاستجابة الناقدة.. وقد تم التحقق من مناسبة الأداتين لقياس كل من هدفي الدراسة من خلال عرضهما على مختصين في التربية وتأليف الكتب المدرسية, ومن ثم تعديلهما في ضوء ملاحظات هؤلاء المختصين. كما تم التحقق من ثبات عمليتي تحليل الكتب عبر الزمن وعبر الأشخاص. وكذلك تحليل إجابات المؤلفين على أسئلة المقابلة, وأظهرت النتائج أن جميع المناهج المنتقاة لم تركز على عادة (الاستجابة الناقدة) بجميع جزئياتها, وأنها لم تذكر في الكتب الأربعة سوى مرات قليلة, في حين أدرجت العادة الأولى (القيم والاتجاهات) في الكتب بشكل متفاوت, لكنها ركزت أكثر ما يمكن على الاتجاهات المتعلقة بتعلم العلوم. أما بالنسبة للعادة الثالثة (المعالجة والملاحظة) فقد تم تضمينها في جميع الكتب بشكل عام, ولكن نسبة وجودها في كتب المواد التي تستوجب التجارب العملية كانت أكبر من غيرها مثل الفيزياء والكيمياء, في حين كان وجودها في كتابي الأحياء وعلوم الأرض والبيئة نادراً, فلم يتم إدراج جميع العادات الفرعية فيهما. وفيما يتعلق بعادة (الحسابات والتقدير)؛ فلم تُدرج بشكل كامل في الكتب المحللة, وإنما أدرجت في بعض العادات الفرعية الخاصة بها, ولكن ليس في جميع المناهج, إذ إنها لم تدرج في منهاج الأحياء إلا نادراً, في حين أدرجت بعدد قليل في منهاج الكيمياء, وأدرجت بشكل ملحوظ في منهاجي الفيزياء وعلوم الأرض والبيئة. ومن جهة أخرى, فقد أدرجت عادة (مهارات الاتصال), في جميع المناهج بأعداد متفاوتة سواء من كتاب إلى آخر أو من جزئية لأخرى. وفيما يتعلق بالسؤال الثاني فقد أشارت النتائج إلى أن نسبة قليلة (25%) من المؤلفين لديهم معرفة بعادات العقل, وأن بعضاً منهم يعرفون أسماء العادات تحت مسمّى آخر (50%), أما النسبة المتبقية (25%) وهي قليلة, فلا يعرفون العادات نهائياً؛ وأن العادات المدرجة في الكتب التي ألّفوها جاءت بالمصادفة وليس عن إدراك وتخطيط مسبقَين. وقد بدا واضحاً من خلال إجابات المؤلفين أنه توجد صعوبات مختلفة تعترض إدراج هذه العادات في المناهج والكتب المدرسية. وعليه, توصي الباحثة بالتركيز على تضمين الكتب المدرسية عادات العقل الأساسية, وعمل دورات تدريبية وورش عمل للمؤلفين لزيادة معرفتهم بهذا الموضوع, وإطلاعهم على درجة أهميته للطالب بشكل خاص, والمجتمع بشكل عام, ولتزويدهم بأساليب وطرق تسهّل عليهم مهمة إدراج هذه العادات في كتب العلوم.