ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية و علاقتها بالعدالة التنظيمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية

العنوان بلغة أخرى: Organizational Models predominat in Jordanian Universities and their Relation to Organizational Justice as Perceived by Faculty Members
المؤلف الرئيسي: عيسى، ريد قاسم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العمري، أيمن أحمد إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 749493
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

309

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية وعلاقتها بالعدالة التنظيمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية فيها؟ 2- ما مستوى العدالة التنظيمية في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية فيها؟ 3- هل هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية والعدالة التنظيمية؟ 4- هل تختلف النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية باختلاف نوع الجامعة ونوع الكلية والجنس و الرتبة الأكاديمية؟ 5- هل تختلف العدالة التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية باختلاف نوع الجامعة ونوع الكلية والجنس والرتبة الأكاديمية؟ تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية والخاصة، من مختلف الكليات والتخصصات الأكاديمية، في منطقة الوسط والذي يبلغ عددهم (2119) عضو تدريس، من الذين هم على رأس عملهم خلال العام الدراسي 2007/ 2008. أما عينة الدراسة تم تحديدها بالطريقة الطبقية العشوائية، إذ بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية في تلك الجامعات (500) عضو تدريس، وتشكل ما نسبته (23.5%) تقريباً من مجموع مجتمع الدراسة. تم تطوير استبانيتن، الأولى تتعلق بالنماذج التنظيمية وتحتوي على ثلاثة نماذج تنظيمية هي: النموذج البيروقراطي، والنموذج الرفاقي، والنموذج السياسي، بحيث يحتوي كل نموذج من هذه النماذج على (4) فقرات. بينما الاستبانة الثانية التي تتعلق بالعدالة التنظيمية تضمنت نوعين من أنواع العدالة التنظيمية السائدة في المنظمات هما العدالة الإجرائية وعدالة التعاملات. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن النماذج التنظيمية الثلاثة (البيروقراطي، والرفاقي، والسياسي) السائدة مرتبة تنازلياً من النموذج البيروقراطي إلى النموذج الرفاقي فالنموذج السياسي. وبالنسبة للعدالة التنظيمية بينت نتائج الدراسة أن العدالة التعاملية جاءت في المرتبة الأولى، والعدالة الإجرائية بالمرتبة الثانية. وأن مستوى العدالة التنظيمية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية بشكل عام كان بدرجة متوسطة، وقد جاء بعد العدالة التعاملية في المرتبة الأولى، ثم أعقبه في المرتبة الثانية بعد العدالة الإجرائية. وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين النماذج التنظيمية السائدة في الجامعات الأردنية والعدالة التنظيمية. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية للنموذج التنظيمي (البيروقراطي) تعزى لنوع الكلية ولصالح الكليات الإنسانية. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية للنموذج التنظيمي (الرفاقي) تعزى لنوع الجامعة ولصالح الجامعات الخاصة. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في تقديرات أعضاء الهيئة التدريسية للنموذج التنظيمي (السياسي) تعزى لمتغير الجنس ولصالح الإناث، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية. وفي ضوء تلك النتائج تضمنت الدراسة عدداً من التوصيات: ضرورة إعطاء الجامعات الأردنية مزيداً من الاهتمام لتكريس قواعد المؤسسية في العمل كما تتمثل بالنموذج التنظيمي البيروقراطي، وعلى أن تولي اهتماما أكبر بتحقيق العدالة التنظيمية بما يحقق رضا أعضاء هيئات التدريس بشكل أكبر، وعلى ضرورة استفادة الجامعات الخاصة من تجربة الجامعات الحكومية حيث بينت الدراسة أن تقييم أعضاء هيئات التدريس لمستوى العدالة التنظيمية في الأخيرة كان أفضل.