ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر برنامج إرشاد جمعي في تحسين التوافق النفسي والاجتماعي لدى أطفال الأمهات المُصابَات بمَرض مُزمن

العنوان بلغة أخرى: Effect of Group Counseling Program in Improving the Psychological and Social Adjustment Among Children of Mothers with Chronic Illness
المؤلف الرئيسي: قزق، أمل صالح مرعى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاء الدين، جهاد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 226
رقم MD: 749646
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

496

حفظ في:
المستخلص: سعت هذه الدّراسة التجريبية إلى الكشف عن أثر برنامج إرشاد جمعي في تحسين مستويات التوافق النفسي والاجتماعي لدى عينة من المراهقات من طالبات المدارسِ في مدينة الزرقاءِ من أطفال الأمهات المصابات بأمراض مزمنة. وقد تم اختيار عينة قصدية تألفت من (32) طالبة تراوحت أعمارهن ما بين (12-14) سنة من أطفال الأمهات المصابات بأمراض مزمنة متنوعة ضمت مرض القلب والسكري والسرطان والفشل الكلوي وتصلب الأنسجة العضلية، وقد تم توزيع أفراد العيّنة عشوائياً إلى مجموعتين، المجموعة التجريبية (ن= 16)، والمجموعة الضابطة (ن= 16). وطُبقَ على أفراد العينة في القياس القبلي والبعدي أربعة مقاييس: تقدير الذات والقلق والاكتئاب ومقياس المناخ الأسري، والتتبعي على أفرادِ المجموعة التجريبية فقط، وقد تم التحقّق من تكافؤ المجموعتين في القياسات القبلية على جميع المقاييس المستخدمة في الدراسة. واستندَ تصميم وبناء برنامج الإرشاد الجمعي إلى منظور العلاج المعرفي السلوكي والتعليم النفسي وقد تألف البرنامج من (14) جلسة إرشادية، بواقع ثلاث جلسات أسبوعياً، وتراوحت مدة الجلسة من 45 دقيقة إلى ساعة. وتضمن برنامج الإرشاد الجمعي العديد من الأساليب والفنيات الإرشادية والعوامل العلاجية وهي: بناء التماسك والثقة وتشجيع عمليات وديناميكيات المجموعة وغرسِ الأملِ، بالإضافة إلى الاستراتيجيات المعرفية السلوكية والتي تركّزت على التزويد بالمعرفة عن المرض ومهارات مواجهة القلق والاكتئاب والاتصال ومهارة حل المشكلة. كما تضمنت الجلسات بعض استراتيجيات الإرشاد الجمعي كالاستماع الفعّال، والتعاطف، والكشف عن الذات، واستكشاف الذات، وإعطاء التعليمات، والنمذجة ولعب الدور والتغذية الراجعة والواجبات البيتية. وأشارت التحليلات الإحصائية إلى النتائج الثلاثة التالية: أولاً: وجود فروق دالّة إحصائياً عند مستوى (0.05)، بين متوسط درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة على مقاييس الدراسة الأربعة: تقدير الذات والقلق والاكتئاب والمناخ الأسري في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ما يشير إلى كفاءة برنامج الإرشاد الجمعي المستخدم في الدراسة الحالية. ثانياً: وجود فروق دالّة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية على مقاييس الدراسة الأربعة في القياس القبلي، وبين متوسط درجاتهم على نفس هذه المقاييس في القياس البعدي، لصالح القياس البعدي. ثالثاً: أشارت نتائج المقارنات بين نتائج القياس البعدي بعد تطبيق برنامج الإرشاد الجمعي على المجموعة التجريبية، والقياس التتبعي بعد مرور أربعة أسابيع، إلى وجود فروق دالّة إحصائياً عند مستوى (0.05)، على مقياس المناخ الأسري ما يُشير لزيادة التحسن على هذا المقياسِ، كما أشارت النّتائج أيضاً إلى عدم وجود فروق دالّة إحصائياً عند مستوى (0.05)، بين متوسّطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي، على مقاييس تقدير الذات والقلق والاكتئاب ما يؤكد احتفاظ أفراد المجموعة التجريبية بالمكاسب العلاجية التي حققوها في القياسِ البعدي. وتَقترحُ هذه النَتائِجِ أنَ المجموعاتِ الإرشادية قد تكون فعالة في مساعدة المُراهقين من أبناءِ الآباءِ المصابين بمرضِ مُزمنِ الذين يَكُونُون عرضة لخطرِ تطوير الصعوباتِ النفسيةِ والاجتماعية كالمشاركين في هذه الدراسةِ، وأنها يَجِبُ أَنْ تُجرى بانتظام ضمن التدخّلاتِ الإرشادية في بيئة المدرسةَ، وذلك للوقاية من حدوثِ مشاكلَ الصحةِ النفسية والعقليةِ الأكثرِ جدية. وقَدْ تَستهدفُ برامج الإرشاد الأسري والخدمات النفسية والاجتماعية أيضاً جميع الأعضاء في أسر الآباءِ المصابين بحالة صحية جدية. وقَدْ تُكرر الدِراسات المستقبلية هذه الدراسةِ مع عيناتِ أخرى مِنْ المُراهقينِ من الجنسين من فئات عمرية مختلفة.

عناصر مشابهة