المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع527 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ذو القعدة |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750418 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال تفسير بعض الآيات من سورة الزخرف. ففي الآيات من 59-67 من سورة الزخرف ذكر الله تعالي حقيقة عيسى ابن مريم فهو عبد لا رب ولا إله ولا ابن الإله كما صرح بذلك هو نفسه وهو في المهد صبياً فقد أنعم الله عليه بالنبوة والرسالة وجعله مثلاً لبني إسرائيل يستدلون به على كمال قدرة الله تعالى حيث خلقه من أنثى دون أن يمسها بشر، وقد أنبأت الآيات بخروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة حيث ينزل ويقتل الدجال ويحي شريعة سيدنا محمد ﷺ ويعمل بأحكامها ويقيم العدل على مقتضاها ويقهر الكفار ويظهر للنصارى ضلالتهم ويتبرأ من إفكهم فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ويأتم بإمام هذه الأمة ثم يؤكد على ربوبية الله وألوهيته فيقول ""إن الله هو ربي وربكم"". ثم تطرق المقال إلى تفسير بعض الكلمات الواردة بالآيات ومنها كلمة ""فويل"" وهي كلمة زجر ووعيد وقيل إن الويل واد في جهنم تستغيث جهنم بالله من شده حره فكيف بساكنه، أما عن الذين تحابوا في الله واجتمعوا على ذكره فهم في الجنة متحابين يأنس بعضهم ببعض ويسعد بعضهم ببعض ولذلك قال الله تعالى ""إلا المتقين"" يعني فإنهم يزدادون يوم القيامة محبة وأخوة وطهارة وصفاء ونقاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|