المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س45, ع532 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 750616 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. فعن منشأ الخطأ في تصور الأشاعرة عن التجسيم يقول الأشعري رحمه الله في كتابه (مقالات الإسلاميين) "" قد أخبرنا عن المنكرين للتجسيم أنهم يقولون: إن الباري ليس بجسم ولا محدود ولا ذي نهاية "" يعني إلى غير ذلك من صفات السلوب ونعوت المعدوم التي اخترعها المعتزلة ومن كان على شاكلتهم من المتكلمة واستعاضوا بها عن طريقة أهل السنة في التوسع بذكر صفات الإثبات بلا كيف في إشارة منه إلى أن للنافين التجسيم عن صفات الله طريقتين أحدهما بالتوسع في ذكر صفات النفي وهي التي سلكها المعتزلة وثانيهما بالتوسع في ذكر صفات الإثبات وهى طريقة أهل السنة والتي ذكرها الأشعري والتي تقتضي بأن النقائص يجب نفيها عن الله مطلقاً وأما صفات الكمال فيجب نفي التمثيل والتشبيه والتجسيم عنها. وأشار المقال إلى ذكر الأشعري سوقه إجماع أهل السنة والجماعة على نفيهم التجسيم عن الله وقال فيه إبان إثباته جميع الصفات دون ما تفرقة بين صفات المعاني وصفات الفعل والخبر ""قال أهل السنة وأصحاب الحديث ليس سبحانه بجسم ولا يشبه الأشياء""، وفى أول كتاب الأشعري بعنوان الإبانة عن أصول الديانة قال بعد أن أنكر أقوال فرق الضلالة "" قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافضة والمرجئة فعرفونا قولكم الذي به تقولون وديانتكم التي بها تدينون"". وأوضح المقال أن الأشعري من خلال نصوص الوحي وأدلة العقل ما أراده الله منها كذا دون تجسيم ولا تأويل ومن شأن المخالفين للمعتقد الصحيح للأشعري الذي ختم به حياته أن ينكروا ويشككوا في كلامه الذي رجع إليه وأن يشككوا كذلك في كتبه التي يأتي على رأسها الإبانة الذي سجل فيه تراجعه لمعتقد أهل السنة والجماعة وأوضح فيه ما استقر عليه أمره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|