العنوان بلغة أخرى: |
Psychosomatic Symptoms And Its Relationship With Emotional Stability Among A Sample Of Adolescents : Psychometric – Clinical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العامرى، سليمان عمر بيطلى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالله، محمد قاسم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
موقع: | أبها |
التاريخ الهجري: | 1428 |
الصفحات: | 1 - 182 |
رقم MD: | 751548 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الملك خالد |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي : 1- تحديد الأعراض السيكوسوماتية لدى المراهقين عينة الدراسة. 2- تعرف العلاقة بين الأعراض السيكوسوماتية والاتزان الانفعالي لدى المراهقين. 3- تعرف الفروق في الأعراض السيكوسوماتية بين المراهقين والمراهقات. 4- تعرف الفروق في الاتزان الانفعالي بين المراهقين والمراهقات. 5- الكشف عن إمكانية التنبؤ بالاتزان الانفعالي عن طريق الأعراض السيكوسوماتية . 6- تقديم التوصيات والمقترحات للآباء والمسؤولين بوزارة التريبة والتعليم من خلال ما تتوصل إليه الدراسة الحالية، وكذلك لمساعدة المراهقين على تحقيق التوافق بأبعاده المتعددة. أسئلة الدراسة : 1- ما الأعراض السيكوسوماتية الأكثر شيوعاً لدى المراهقين في محافظة القنفذة التعليمية؟ 2- ما العلاقة بين الأعراض السيكوسوماتية والاتزان الانفعالي لدى المراهقين عينة الدراسة؟ 3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأعراض السيكوسوماتية بين المراهقين والمراهقات؟ 4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاتزان الانفعالي بين المراهقين والمراهقات؟ 5- هل يمكننا التنبؤ بالاتزان الانفعالي من خلال الأعراض السيكوسوماتية لدى المراهقين؟ الأساليب الإحصائية المستخدمة : استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية : 1- التكرارات والنسب المئوية ومربع كاي والمتوسطات والانحرافات المعيارية للتعرف على الأعراض السيكوسوماتية (للإجابة على التساؤل الأول). 2- معاملات الارتباط لكشف العلاقة بين الأعراض السيكوسوماتية والاتزان الانفعالي (للإجابة على التساؤل الثاني). 3- اختبار (ت) لكشف الفروق بين الذكور والإناث في هذه الأعراض السيكوسوماتية (للإجابة على التساؤل الثالث). ولكشف الفروق بين الذكور والإناث في الاتزان الانفعالي (للإجابة على التساؤل الرابع). 4- تحليل الانحدار المرحلي المتعدد لمعرفة هل بإمكاننا التنبؤ بالاتزان الانفعالي من خلال الأعراض السيكوسوماتية (للإجابة على التساؤل الخامس). نتائج الدراسة : بالنسبة للتساؤل الأول : جاءت النتائج على النحو التالي : أعراض التعب (0.37) ، الغضب (0.36) ، القلب والأوعية (0.33) ، العصبية (0.31) ، الجلدية (0.29) ، الحسية (0.27) ، التنفسية (0.26) ، العظام والمفاصل (0.25) ، تكرار المرض (0.24) ، الأمراض المختلفة ، (0.23) ، القلق (0.22)، العادات (0.19) ، الهضمية والاكتئاب كل منها (0.18) ، البولية والتناسلية (0.09). بالنسبة للتساؤول الثاني : إتضح أنه توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين عدم الاتزان الانفعالي والأعراض السيكوسوماتية الخاصة بالجهاز الهضمي ، وكذلك الأعراض السيكوسوماتية الخاصة بالجهاز العصبي، كما توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً مع الأعراض السيكوسوماتية الخاصة بالأمراض المختلفة بالإإضافة إلى وجود علاقة بين أبعاد الأعراض السيكوسوماتية وبعضها بمعنى كلما زادت درجات الأعراض السيكوسوماتية لمرض ما يصاحب ذلك زيادة في الأعراض السيكوسوماتية الأخرى. بالنسبة للتساؤل الثالث : إتضح أنه توجد فروق في بعض الأعراض السيكوسوماتية لصالح المراهقات. بالنسبة للتساؤل الرابع : إتضح أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المراهقات. بالنسبة للتساؤل الخامس : إتضح أنه يمكن ذلك من خلال الأعراض السيكوسوماتية التي تتعلق بالأمراض المخلتفة فقط. التوصيات: 1- استخدام البرامج التربوية الجيدة والأساليب الإرشادية المناسبة لخفض حدة الانفعالات وتعديل أبعاد سوء التوافق التي يعاني منها المراهقون وذلك للتخفيف من شدة الاضطرابات السيكوسوماتية لديهم، ويجب التركيز بشكل خاص على مشكلات المراهقات. 2- التوعية المستمرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة (المسموعة ، والمرئية ، والمقروءة) بأهمية الاستقرار الأسري وأثر الخلافات العائلية السلبي على شخصية الطفل والمراهق وما ينجم عنها من اضطرابات في شخصية المراهق وصحته النفسية ويعرضه للوقوع في المشكلات النفسية والجسمية والسيكوسوماتية. 3- ضرورة إيجاد مرشدين طلابيين ومرشدات طلابيات على قدر عال من التدريب والتأهيل للتخفيف من الأعراض السيكوسوماتية التي يعاني منها المراهقون في مراحلهم الدراسية المختلفة. 4- بناء وتصميم برامج إرشادية سلوكية ومعرفية للتخفيف من حدة تلك الاضطرابات ومقابلة ما نعانيه من مشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية بأسلوب علمي تشارك فيه الأسرة والمدرسة والمجتمع الكلي إذا تطلب الأمر ذلك. 5- العمل على تقوية الروابطم الاجتماعية وترك الحرية للطفل والمراهق للتعبير عما بداخله والتنفيس عن مشاعره وعدم الكبت. |
---|