المصدر: | مجلة وحدة الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق |
المؤلف الرئيسي: | الخير آبادى، محمد أبو الليث القاسمي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Shamsuddin, Mohammed Abu Llais |
المجلد/العدد: | س1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أغسطس، شوال |
الصفحات: | 13 - 54 |
DOI: |
10.12816/0026749 |
رقم MD: | 752552 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث بيان المراد بنقص الدين والعقل في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)، محاولا تحديد المراحل التي مر بها هذا الحديث، فتوصل البحث إلى أن النساء شقائق الرجال كما قال صلى الله عليه وسلم، ولا فرق بينهما في الدين والعقل، بل هناك -كما هو مشاهد -من النساء من يفقن الرجال دينا وخلقا وعقلا، فليس معني نقصان دين المرأة في هذا الحديث نقصاناً حقيقياً؛ لأن عدم صلاتها وعدم صومها في أيام الحيض والنفاس دين، كما أن في حالة طهرها صلاتها وصومها دين، فالنقصان في الحديث نقصان صوري شكلي بحت بأن الرجل يصلي وهي لا تصلي، الرجل يصوم وهي تأكل. وأما نقصان العقل في الحديث فهو مؤسس علي آية شهادة الدين فلا يمكن فهمه في معزل عنها، فإطلاق النبي صلى الله عليه وسلم نقصان عقل النساء على ((كون شهادة المرأتين تعدل شهادة رجل واحد)) ليس إطلاقاً حقيقياً؛ لأن الآية عللت دلك بخوف نسيان إحداهما، والنسيان عمل الذاكرة، لا عمل العقل. فتبين بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بذلك شيئاً آخر، وهو إما ملاطفة ومزاح. أو نقول: إن المرأة عند التعامل مع أية قضية من القضايا تنظر إليها وفيها بعين العاطفة أكثر من عين العقل، فمن هنا تجعل عاطفتها عقلها النصف أو الربع، مثله كمثل حيلولة الأرض دون الشمس والقمر عند الكسوف والخسوف، فتجعلهما الأرض في الظاهر النصف أو الثلثين أو الثلث أو الربع أو...، كذلك تماما تأتي أرض عاطفتها فتحجب شمس عقلها أو قمر عقلها الصف أو الربع ...، والله أعلم بالصواب. |
---|