المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على " الأدب العربي في مرآة الأدب العبري الأندلسي من خلال (مقامة اختصام الراجل والمرأة ليهودا الحريزي)". واستخدمت الدراسة المنهج الأدبي المقارن. وتناولت الدراسة عدة مباحث والتي تمثلت في: المبحث الأول: المقامة بين العربية والعبرية، وتناول هذا المبحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: المقامة في العربية المفهوم اللغوي، والمفهوم الاصطلاحي، ثانياً: اتجاهات المقامات العربية، ثالثاً: المقامة في العبرية المفهوم الاصطلاحي، رابعاً: اتجاهات المقامات في العبرية. المبحث الثاني: اختصام الرجل والمرأة في المقامات العربية والعبرية، وتناول هذا المبحث نقطتين وهما: أولاً: تعريف الاختصام في اللغتين العربية والعبرية، ثانياً: اختصام الرجل والمرأة عند (الهمذاني، وعند الحريري، وعند السرقسطي، وعند الحريزي). المبحث الثالث: مقامة اختصام الرجل والمرأة عند يهودا الحريزي، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: مقامة اختصام الرجل والمرأة للحريزي من أكثر فاعلية للعالم؟ الرجل أم المرأة. ثانياً: اختصام الرجل والمرأة من أكثر فاعلية للعالم-الرجل أم المرأة؟. المبحث الرابع: المقامة العبرية ما بين الانعكاس العربي والموروث اليهودي، وتناول هذا المبحث نقطتين وهما: أولاً: أوجه التشابه بين مقامة الحريري ومقامة الحريزي، ثانياً: انعكاس كتاب المقامات العربية على الحريزي. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن العبرية لم تعرف أدب المقامات إلا من خلال المقامات العربية التي سبقتها. كما أكدت على أن مقامات الحريري " " والسرقسطي" غلب عليها الطابع الوعظي والإرشادي، فكان النص الديني المستشهد به يغالب بعضه البعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|