ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاربة البنوية فى تعليم اللغات وتعلمها

المصدر: مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: عليك، كايسة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 75 - 100
DOI: 10.12816/0011301
ISSN: 2170-0583
رقم MD: 753471
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: يركز التعليم البنوي للغات على العناصر الداخلية للغة (المستوى الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي) ويتم تدريس اللغة بمعزل عن ظروف الإنتاج وعن التأثيرات الثقافية والاجتماعية والمقامات التي تجري فيها اللغة. والأساس في الطرائق البنوية هو شكل الرسالة وإعطاء الأسبقية للبنية ثم المعنى لذا تدرس التراكيب اللغوية المجهزة والتي ينبغي أن تثبت وترسخ بفضل التقليد والتكرار والممارسة في حدود سؤال المدرس وجواب المتعلم، وذلك اقتداء بما تنص عليه اللسانيات البنوية وعلم النفس السلوكي اللذان يركزان على الأشكال اللغوية دون التسلل إلى الجانب العميق لتراكيبها. وتتمثل الدعامة الأساسية لاكتساب اللغة في ظل الطرائق البنوية في إعطاء الأولوية للجانب الشفوي باعتباره الغاية القصوى من تعليم اللغة، وتنمية الملكة اللغوية على حساب الاستعمال الفعلي، والمؤسسة التعليمية هي الوحيدة التي تملك السلطة في تحديد الأهداف وتنظيمها وفق أعمار التلاميذ وقدراتهم الذهنية ومكتسباتهم السابقة. وتضع الطرائق البنوية في بؤرة اهتماماتها: المادة والتقية والتمرين، وقد أصبحت التمارين البنوية في ظل المنهجية الكلية السمعية البصرية اهم مرحلة من مراحل تقديم الوحدة اللغوية، وتمكنت التمارين البنوية، في ظل هذه المنهجية، من تجاوز الاقتصار على التكرار الآلي، ومنحت أهمية معتبرة لتوضيح المعنى والفهم الدقيق للتراكيب من طرف التلاميذ، وإخضاع هذه التمارين لظروف متنوعة وإنجازها في مواقف طبيعية، حيث إن إتقان الأنماط يتحقق إذا كان ظهورها يتكرر داخل سياقات ووضعيات محددة

ISSN: 2170-0583